وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، الجمعة، رسالة شكر إلى مصر والبحرين وعمان، على دورهم في دعم تطبيع العلاقات الإسرائيلية الإماراتية.
وقال "نتنياهو" في تغريدة على "تويتر": "أشكر الرئيس المصري السيسي، والحكومتين العمانية والبحرينية على دعم اتفاقية السلام التاريخية بين (إسرائيل) والإمارات، التي توسع دائرة السلام وتعود بالفائدة على المنطقة بأسرها".
شكر الرئيس المصري #السيسي @AlsisiOfficial والحكومتين العمانية والبحرينية على دعم اتفاقية السلام التاريخية بين إسرائيل والإمارات التي توسع دائرة السلام وتعود بالفائدة على المنطقة بأسرها.
— بنيامين نتنياهو (@Israelipm_ar) August 14, 2020
وفي وقت سابق، قال الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي": "تابعت باهتمام وتقدير بالغ البيان المشترك الثلاثي بين الولايات المتحدة الأمريكية ودولة الإمارات العربية الشقيقة وإسرائيل حول الاتفاق على إيقاف ضم إسرائيل للأراضي الفلسطينية".
وأضاف: "كما أثمن جهود القائمين على هذا الاتفاق من أجل تحقيق الازدهار والاستقرار لمنطقتنا".
والجمعة، أعلنت وزارة الخارجية العمانية، أن "سلطنة عمان تؤيد قرار دولة الإمارات العربية المتحدة بشأن العلاقات مع إسرائيل في إطار الإعلان التاريخي المشترك بينها وبين الولايات المتحدة وإسرائيل".
وأعرب الناطق الرسمي باسم الوزارة، عن أمله في أن "يسهم ذلك القرار في تحقيق السلام الشامل والعادل والدائم في الشرق الأوسط وبما يخدم تطلعات شعوب المنطقة في استدامة دعائم الأمن والاستقرار والنهوض بأسباب التقدم والازدهار للجميع".
بينما نقل موقع هيئة البث الإسرائيلية، عن مصادر مطلعة في واشنطن، قولها إن "مملكة البحرين وسلطنة عمان والسودان ستقدم قريبا على هذه الخطوة وتطبع علاقاتها مع إسرائيل".
وأعربت المصادر عن اعتقادها بأن الأمر مسألة وقت قصير جدا بالنسبة للبحرين وعمان.
ونقل الموقع عن مسؤول إسرائيلي، قوله إن "مملكة البحرين من الممكن أن تكون الدولة العربية القادمة التي ستقيم علاقات رسمية مع إسرائيل".
والخميس، أعلنت الولايات المتحدة و(إسرائيل) والإمارات، الاتفاق على تطبيع كامل للعلاقات بين أبوظبي و(تل أبيب)، في اتفاق يعد الأول بين دولة خليجية والاحتلال الإسرائيلي.
وبهذا الاتفاق، تكون الإمارات، الدولة العربية الثالثة، التي توقع اتفاق سلام مع (إسرائيل)، بعد مصر (عام 1979) والأردن (عام 1994).
وقوبل الاتفاق بتنديد فلسطيني واسع من القيادة وفصائل بارزة مثل "حماس" و"فتح" و"الجهاد الإسلامي".
وتسعى (إسرائيل) بشكل حثيث ومتصاعد إلى التطبيع مع الدول العربية، وخاصة الخليجية منها، دون النظر إلى حل أو مستقبل القضية الفلسطينية، وهو الأمر الذي يأتي في وقت تراجع فيه الاهتمام العربي الرسمي بقضية العرب الأولى.