كلف رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، رئيس هيئة الأمن القومي "مائير بن شبات"، بالتحضير لإجراء محادثات مع الإمارات.
وقال "أوفير جندلمان"، المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي للإعلام العربي، "رئيس الوزراء نتنياهو كلف رئيس هيئة الأمن القومي مائير بن شبات بتركيز العمل على القيام بالاستعدادات اللازمة لإجراء محادثات مع الإمارات؛ وذلك على خلفية التوصل إلى اتفاقية سلام بين البلدين وبتنسيق مع جميع الجهات المعنية".
رئيس الوزراء نتنياهو كلف رئيس هيئة الأمن القومي مائير بن شبات بتركيز العمل على القيام بالاستعدادات اللازمة لإجراء محادثات مع الإمارات وذلك على خلفية التوصل إلى اتفاقية سلام بين البلدين وبتنسيق مع جميع الجهات المعنية. pic.twitter.com/nB65nDgLhP
— Ofir Gendelman (@ofirgendelman) August 14, 2020
وأفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، بأن وفدا إسرائيليا سيتوجه إلى الإمارات الأسبوع المقبل، حيث سيلتقي قيادتها العليا للمضي قدما في اتفاق تطبيع العلاقات مع أبوظبي.
ونقلت الصحيفة عن مصادر إعلامية قولها، إن رئيس الموساد "يوسي كوهين" سيترأس الوفد في زيارة علنية للمرة الأولى، فيما أشارت تقارير صحفية إلى أن "كوهين" هو من قاد جهود التطبيع خلال العام الماضي.
وذكرت "القناة 12" العبرية، أنه قد يتم التوقيع على بعض جوانب اتفاق التطبيع خلال الزيارة، مشيرة إلى أن الطرفين سيحددان موعدا للقاء يين قادة البلدين في غضون أسابيع قليلة.
وتوقع الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، أمس الخميس، أن تتم مراسم التوقيع على الاتفاق في البيت الأبيض في غضون ثلاثة أسابيع.
والخميس، أعلنت الولايات المتحدة و(إسرائيل) والإمارات، الاتفاق على تطبيع كامل للعلاقات بين أبوظبي و(تل أبيب)، في اتفاق يعد الأول بين دولة خليجية والاحتلال الإسرائيلي.
وبهذا الاتفاق، تكون الإمارات، الدولة العربية الثالثة، التي توقع اتفاق سلام مع (إسرائيل)، بعد مصر (عام 1979) والأردن (عام 1994).
وقوبل الاتفاق بتنديد فلسطيني واسع من القيادة وفصائل بارزة مثل "حماس" و"فتح" و"الجهاد الإسلامي".
وتسعى (إسرائيل) بشكل حثيث ومتصاعد إلى التطبيع مع الدول العربية، وخاصة الخليجية منها، دون النظر إلى حل أو مستقبل القضية الفلسطينية، وهو الأمر الذي يأتي في وقت تراجع فيه الاهتمام العربي الرسمي بقضية العرب الأولى.