أعلنت النائبة الديمقراطية عن ولاية مينيسوتا "بيتي ماكولوم" تقديم مشروع قانون لحظر التمويل الأمريكي عن أي منطقة بالضفة الغربية تدخل في نطاق تطبيق خطة الضم الإسرائيلية.
وذكرت "بيتي"، عبر حسابها الموثق على "تويتر"، أنها قدمت مشروع القانون لأن "الفلسطينيين والإسرائيليين يستحقون السلام والأمن والمساواة والعدالة"، مؤكدة أن خطة الضم الإسرائيلية تتعارض مع هذه الأهداف.
Today I introduced the Israeli Annexation Non-Recognition Act to prohibit U.S. funding to any area in the occupied West Bank annexed by Israel. Palestinians & Israelis deserve peace, security, equality, & justice. Annexation is antithetical to these goals. https://t.co/emeUPXXpV8
— Rep. Betty McCollum (@BettyMcCollum04) August 14, 2020
وبعدما أكدت النائبة الأمريكية رفضها وإدانتها للخطة الإسرائيلية، تعهدت بالعمل على ضمان عدم دعم الولايات المتحدة لها أو الدفاع عنها أو إضفاء الشرعية على أي ضم إسرائيلي للأراضي الفلسطينية بشكل غير قانوني.
I reject Israeli annexation.
— Rep. Betty McCollum (@BettyMcCollum04) August 14, 2020
I condemn annexation.
And I will work to ensure the U.S. does not support, defend, or legitimize any plan to illegally annex Palestinian lands.
Read my full Statement for the Record: https://t.co/zl7r0peGeG
واعتبرت "بيتي" أن التقارير الواردة، أمس الجمعة، بشأن تجميد خطة الضم الإسرائيلة على خلفية اتفاق التطبيع بين الإمارات ودولة الاحتلال "لا يمكن أن تؤخذ على محمل الجد"، لافتة إلى أن الاتفاق المعلن من قبل مسؤولي إدارة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" طلب "تعليق إعلان الضم مؤقتًا"، ما يشير إلى أنهم "يكذبون ولا يمكن الوثوق بهم كالمعتاد"، حسب تعبيرها.
Yesterday’s reports of annexation being "off the table" cannot be taken at face value.
— Rep. Betty McCollum (@BettyMcCollum04) August 14, 2020
"The Trump administration requested to temporarily suspend the announcement of annexation" – suggesting that, per usual, they are lying and cannot be trusted. https://t.co/liENkIlpBG
وتقدمت النائبة الأمريكية بالشكر إلى زملائها من داعمي مشروع القانون، ومنهم: "رشيدة طليب"، ومارك بوكان"، و"أندريه كارسون"، و"إلهان عمر"، واصفة ذلك الدعم بأنه "التزام مشترك بتعزيز حقوق الإنسان ومستقبل سلمي لجميع الإسرائيليين والفلسطينيين".
من جانبه، اعتبر الناشط الفلسطيني "إياد البغدادي" أن مشروع القانون الأمريكي يجب أن يتضمن رفضا واضحا لوجود أكثر من نصف مليون مستوطن إسرائيلي يعيشون على أراض مسروقة في الضفة الغربية.
وأشار "البغدادي" عبر "تويتر"، إلى أن "الأرض التي يعيشون عليها قد تم ضمها بالفعل، وما لم يتم الاعتراف بذلك، فإن كل ما تفعله (بيتي وزملاؤها) هو بمثابة اعتراف بالوضع الراهن".
There are already over half a million Israeli settlers living on stolen land in the West Bank. The land upon which they live are already de facto annexed. Unless this is acknowledged, all you're doing is acknowledging the status quo. https://t.co/3wX7UmG8Dy
— İyad el-Baghdadi | إياد البغدادي (@iyad_elbaghdadi) August 15, 2020
وكان وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي "أنور قرقاش" قد برر قرار بلاده التطبيع مع (إسرائيل) بأنه جاء لـ"الحفاظ على فرص حل الدولتين"، عبر "تجميد" مخطط ضم أراض فلسطينية بالضفة.
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" أكد أن خطته لتطبيق الضم "لم تتغير"، رغم التوصل إلى اتفاق التطبيع مع أبوظبي.
وبإتمام توقيع الاتفاق، ستكون الإمارات الدولة العربية الثالثة التي توقع اتفاق سلام مع (إسرائيل) بعد مصر والأردن.
يذكر أن الفلسطينيين يرفضون بالإجماع الخطة الأمريكية للسلام بالشرق الأوسط، المعروفة إعلاميا بـ"صفقة القرن"، والتي تنص -إلى جانب ضم (إسرائيل) لأراض بالضفة الغربية- على إنشاء دولة فلسطينية "مجزأة" دون أن تكون القدس الشرقية عاصمتها.