أعلن عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، "خليل الحية"، عن زيارة يقوم بها وفد أمني مصري إلى قطاع غزة؛ لبحث ملف التهدئة مع الاحتلال الإسرائيلي.

ولم يحدد "الحية" موعد وصول الوفد المصري، الذي سيلتقي قيادات من الحركة، وغالبا ما يضم قيادات من جهاز المخابرات العامة المصرية.

وكانت آخر زيارة لوفد أمني مصري في فبراير/شباط الماضي.

وشدد "الحية"، على استمرار الحراك الفلسطيني للضغط من أجل رفع الحصار.

وحذر "الحية"، خلال مقابلة مع قناة "الأقصى"، من أن حالة الهدوء في المنطقة لا يمكن أن تكون من خلال الموت البطيء للفلسطينيين في قطاع غزة.

وكان الاحتلال الإسرائيلي أغلق بالكامل المجال البحري قبالة غزة بذريعة الرد على إطلاق صواريخ وبالونات حارقة باتجاه المستوطنات، ضمن إجراءات عقابية أخرى شملت منع الوقود، وإغلاق معبر كرم أبوسالم الذي يعتبر منفذا رئيسيا للبضائع إلى القطاع المحاصر منذ 2006.

وشن طيران الاحتلال سلسلة غارات على مواقع تابعة للمقاومة الفلسطينية وأراض خالية في مناطق مختلفة من قطاع غزة.

واعتبرت "حماس" في بيان، تعمد استهداف جيش الاحتلال للمتظاهرين السلميين، وإصابة عدد منهم بالرصاص الحي، تجرؤا على الدم الفلسطيني، محملة (إسرائيل) المسؤولية عن التصعيد في قطاع غزة.

ويقوم فلسطينيون بإطلاق بالونات تحمل مواد حارقة أو متفجّرة، تجاه الأراضي الزراعية الواقعة في الأراضي المحتلة من الحدود، في محاولة لكسر الحصار عن قطاع غزة المفروض منذ عام 2006، والذي تسبب في تردي الأوضاع المعيشية للسكان.