بحث وزير الخارجية الإماراتي، "عبدالله بن زايد"، مع نظيره اليوناني، "نيكوس دندياس"، في اتصال هاتفي، الأحد، ما قالا إنه تداعيات نشاط تركيا غير القانوني في شرق البحر المتوسط.
ويشير ذلك التعبير عادة إلى تنقيب تركيا عن الغاز في المناطق البحرية المتنازع عليها بين أنقرة وأثينا.
ورغم أن الإمارات لا تمتلك أي حدود بحرية على البحر الأبيض المتوسط، فإنها تدعم كلا من اليونان وقبرص في مواجهة تركيا، نظرا إلى التوترات السياسية بينهما.
ومع تزايد خضم التوترات السياسية بين تركيا واليونان، سارعت أبوظبي لتقوية علاقاتها مع أثينا لتشكيل تحالف جديد مع هذه الدولة الأوروبية، للبحث عن دور إقليمي لها في هذه المنطقة.
وتوترت العلاقات بين اليونان وتركيا بشكل حاد بعد قرار أنقرة إجراء مسوحات شرقي البحر المتوسط، في منطقة تعتبرها أثينا منطقتها الاقتصادية الخالصة.
ودعا وزير الخارجية اليوناني تركيا، أمس، إلى مغادرة الجرف القاري لليونان على الفور وحذر من أن اليونان ستدافع عن سيادتها وحقوقها السيادية.
ويقول مراقبون إن التقارب الإماراتي - اليوناني، يأتي ضمن محاولات أبوظبي التضييق على تركيا، وإزعاجها.