قال وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي "أنور قرقاش"، الإثنين، إن "معاهدة السلام الإماراتية الإسرائيلية قرار سيادي ليس موجّهاً إلى إيران".
وفي تغريدة على حسابه بـ"تويتر"، أضاف: "نقولها ونكرّرها، ولا نقبل التدخل في قراراتنا كما نرفض التهديد والوعيد سواء كان مبعثه التنمر أو القلق، القرارات الاستراتيجية تحوليّة ولها وقعها وتأثيرها، وقرارنا مستقبلي يعزّز موقعنا وتنافسيتنا".
معاهدة السلام الإماراتية الإسرائيلية قرار سيادي ليس موجّهاً إلى إيران، نقولها ونكرّرها. ولا نقبل التدخل في قراراتنا كما نرفض التهديد والوعيد سواء كان مبعثه التنمر أو القلق.
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) August 17, 2020
القرارات الاستراتيجية تحوليّة ولها وقعها وتأثيرها، وقرارنا مستقبلي يعزّز موقعنا وتنافسيتنا.
والأحد، اعتبر الرئيس الإيراني "حسن روحاني" أن بلاده ترفض وتدين إقامة أي علاقة مع (إسرائيل) وتعتبر عمل الإمارات "خيانة للمسلمين وللشعب الفلسطيني وللقدس"، مضيفا: "إننا نحذر الإمارات من فتح أبواب المنطقة لدخول الكيان الصهيوني، وإن فعلت فسيكون لنا معها حساب آخر وتصرف مختلف".
والخميس، أعلنت كل من الولايات المتحدة و(إسرائيل) والإمارات، الاتفاق على تطبيع كامل للعلاقات بين أبوظبي وتل أبيب، في اتفاق هو الأول بين عاصمة خليجية و(إسرائيل).
وبذلك تصبح الإمارات ثالث دولة عربية ترتبط مع (إسرائيل) بمعاهدة سلام، بعد الأردن (1994)، ومصر (1979).
وقوبل التطبيع الإماراتي-الإسرائيلي برفض شعبي عربي واسع عكسته منصات التواصل الاجتماعي.
كما قبول بتنديد فلسطيني من القيادة وفصائل بارزة، مثل "حماس" و"فتح" و"الجهاد الإسلامي"، وعدته القيادة الفلسطينية "خيانة من الإمارات للقدس والأقصى والقضية الفلسطينية".