بدأ الأردن في إجراءات عزل مدينة قرب الحدود مع سوريا اعتبارا من الإثنين بعد أكبر زيادة يومية في حالات الإصابة بفيروس كورونا.

وقالت وزارة الصحة إن نصف عدد الحالات المسجلة في الـ24 ساعة الماضية، والتي بلغت 39 حالة، كانت بمدينة الرمثا الحدودية.

وسيتم عزل الرمثا اعتبارا من الإثنين إذ ستعيد السلطات فرض قيود على التنقلات في أول إجراء من نوعه في إحدى مناطق البلاد منذ خففت السلطات إجراءات العزل العام على مستوى البلاد في يونيو/حزيران.

وتشهد مناطق البلاد الأخرى حظر تجول ليلي لمدة 8 ساعات من الساعة 12 عند منتصف الليل وحتى الـ6 صباحا.

من جانبه، أوضح وزير الصناعة والتجارة "طارق الحموري" أنه سيتم السماح بالحد الأدنى بخروج ودخول الموظفين من حملة التصاريح إلى لواء الرمثا، ولسلاسل التزويد الغذائي والدوائي والطاقة الدخول بحمولاتهم الضرورية.

ويتبع لواء الرمثا لمحافظة إربد، التي سبق أن خضعت لعزل عن باقي محافظات المملكة، منذ بدء انتشار الفيروس في المملكة مارس/آذار الماضي.

فيما بين متحدث الحكومة "أمجد العضايلة"، أن خلية أزمة كورونا حددت مجموعة معايير للتعامل مع ظهور إصابات جديدة بالفيروس حتى تتجنب البلاد الإغلاق الشامل؛ ومنها عزل المناطق التي تعاود تسجيل إصابات.

ويشهد الأردن انتكاسة واضحة في الوضع الوبائي، بعد أن عادت المملكة لتسجيل إصابات محلية، كان معظمها من المعابر الحدودية، وخاصة جابر مع سوريا، الذي أغلق الخميس الماضي لمدة أسبوع، حيث يعمل به مخلصون (مخلصو البضائع) من لواء الرمثا.

وسجل الأردن حتى الآن 1378 حالة إصابة بالمرض و11 وفاة مما يجعله من أقل الدول التي تشهد تفشيا للوباء في المنطقة.