أعلن ناشطون مصريون وفاة الشاب المعتقل "مصطفى جبروني" بمحبسه في ظروف غامضة، ليكون بذلك أول معتقل سياسي ينتمى لحركة "6 أبريل" يتوفى في السجون المصرية.
وكان "جبروني" اختفى قسريا بعد القبض عليه لما يقارب شهرا، ثم ظهر في أواخر أبريل/نيسان الماضي، وتم تجديد حبسه في 10 مايو/أيار.
وقال ناشطون، إن شقيق "جبروني" اكتشف وفاته عندما حاول زيارته في السجن، ففوجئ بإدارة السجن تخبره بوفاة شقيقه، وإن عليه تسلم جثمانه من المشرحة.
وبينما أشار ناشطون إلى أن "جبروني" توفي في ظروف غامضة، فإن آخرين قالوا إن إدارة السجن قالت إن سبب وفاته هو الصعق بالكهرباء لدى محاولته استخدام "البويلر" لصنع الشاي.
ويقول حقوقيون مصريون إن السجون المصرية تعاني من أوضاع مزرية، في ظل غياب عوامل الأمان ووسائل الحماية.
وفاة مصطفى محمد محمود جبرونى اول معتقل سياسى ينتمى لحركة 6 ابريل بالسجون المصرية فى ظروف غامضه ولا يعرف اسباب الوفاة حتى الان
— mohamed moussa (@abomoussa767) August 17, 2020
اتدري ماهو الوطن يا جبروني؟
— علي بيه (@MohAli85) August 17, 2020
الوطن هو الا يحدث ذلك كله!
مصطفى الجبروني سف تراب مصر حرفياً.. عاش نص عمره ينصرها ويبديها ويراضيها بكل ما يملك.
أهله عرفوا في معاد الزياره لسجن طره النهارده إنه مات من أسبوع متكهرب من غلاية الشاي! وإنه في مشرحة زينهم. pic.twitter.com/mEtJA4ZOQK
#مصطفى_جبروني في ذمة الله#جبروني توفي داخل محبسه في ظروف غامضة
— 𝕬𝖍𝖒𝖊𝖉 𝕭𝖊𝖘𝖍𝖆𝖗𝖆 (@ambeshara) August 17, 2020
إنا لله و إنا إليه راجعون
حسبي الله ونعم الوكيل في كل ظالم pic.twitter.com/WyeCPP6oLL