شنت السيدة الأمريكية الأولى سابقا "ميشيل أوباما"، هجوما لاذعا على الرئيس "دونالد ترامب"، وحثت الأمريكيين على انتخاب المرشح الديمقراطي "جو بايدن".
قالت "ميشيل"، في الليلة الأولى من المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي، إن "ترامب" هو الرئيس الخطأ لأمريكا، مشيرة إلى أنه يجب على الشعب الأمريكي التصويت لـ"بايدن" لصالح التغيير.
وشددت على ضرورة إنهاء حالة الفوضى التي قالت إنها سادت البلاد، في فترة رئاسة "ترامب".
وأضافت: "ترامب الجمهوري أخذ الوقت الكافي ليثبت أن بإمكانه أداء المهمة، لكنه لم يكن على قدر المسؤولية، في دولة ترزح تحت وطأة تفشي جائحة كورونا، واضطرابات اقتصادية ومظالم عنصرية".
وتابعت: "كلما تطلعنا لهذا البيت الأبيض بحثا عن نوع من القيادة أو السلوى أو أي مظهر من مظاهر الثبات، لا نجد سوى فوضى وانقسام وافتقار كامل ومطلق للتعاطف".
وجاءت كلمة "ميشيل أوباما"، التي تولى زوجها الرئاسة في الفترة من 2009 إلى 2017 وكان "بايدن" نائبا له، بعد صف طويل من المتحدثين منهم جمهوريون تجمعوا عبر الإنترنت لدعم "بايدن" في بداية مؤتمر يستمر أربعة أيام لترشيحه رسميا.
ويواجه "ترامب" منافسة شرسة من منافسه الديمقراطي "بايدن"، الذي لا يزال يتفوق عليه في استطلاعات الرأي، لكن "ترامب" قلص مؤخرا الفارق بينه وبين "بايدن".
وتظهر نتائج آخر مسح اجتماعي، نشر الأحد، وتم في الفترة من 12 إلى 15 أغسطس/آب بواسطة خدمة SSRS بتكليف من قناة CNN، أن 50% من الذين تم استطلاع آرائهم قالوا إنهم سيصوتون لـ"بايدن" والسيناتورة "كامالا هاريس"، التي أصبحت المرشحة الديمقراطية لمنصب نائب رئيس الولايات المتحدة.
في المقابل، قال 46% إنهم سيدعمون "ترامب" ونائب الرئيس الحالي "مايكل بنس"، بينما قال حوالي 1% إنهم سيصوتون لمرشح آخر، و2% اعترفوا بأنهم لن يدعموا أي سياسي، ولم يحدد الباقون موقفهم بعد.