أعربت وزارة الخارجية التركية عن "قلقها وحزنها العميقين" إثر إجبار رئيس مالي، "إبراهيم بوبكر كيتا" على الاستقالة جراء "انقلاب عسكري".

وفي بيان نشرته على موقعها الرسمي، قالت الوزارة إنها على "يقين بأن أجواء السلام الداخلي والاستقرار في مالي ستتم إعادتها بسرعة، وكذلك سيتم إطلاق سراح الرئيس (كيتا) وغيره من المسؤولين المعتقلين رفيعي المستوى".

وتابع البيان: "كذلك ستعود البلاد إلى النظام الدستوري في أقرب وقت ممكن"، مشيرا إلى أن تركيا "تدعم جهود الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا لتحقيق ذلك".

وشددت الخارجية التركية على أن أنقرة ستواصل الوقوف إلى جانب دولة مالي في هذه الفترة الصعبة.

وكان "كيتا" قد أعلن، في كلمة مقتضبة أذاعها التليفزيون الرسمي، استقالته من رئاسة البلاد، وحل البرلمان والحكومة، مضيفا: "ليس لدي حقا خيار سوى الخضوع لأنني لا أريد إراقة دماء لإبقائي كرئيس".

وانتخب "كيتا" عام 2013 رئيسا لمالي، ثم أعيد انتخابه عام 2018 بأكثر من 60% من الأصوات في انتخابات شككت المعارضة في نزاهتها.

وأبدى تحالف "إم5 آر إف بي"، الذي يحرك احتجاجات حاشدة منذ يونيو/حزيران، ويدعو لاستقالة "كيتا"، تأييده لتحرك المتمردين.