بحث وزير الخارجية التركي، "مولود جاويش أوغلو"، ونظيره الروسي، "سيرجي لافروف" هاتفيا، مجموعة من القضايا بينها آفاق تفعيل عملية التسوية السلمية للأزمة السورية، والوضع في ليبيا.

وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان، إن الوزيرين أكدا في سياق مناقشتهما التسوية في سوريا، استعداد موسكو وأنقرة لـ"تقديم كل دعم ممكن لعمل اللجنة الدستورية السورية في جنيف التي ستعقد اجتماعها الثالث في 24 أغسطس/آب الجاري".

كما تبادل "لافروف" ونظيره التركي الآراء حول تطورات الوضع في ليبيا، وأكدا أنه لا بديل عن حل سياسي للأزمة في هذا البلد.

وشدد الوزيران على ضرورة إيجاد حل "يخدم مصالح الشعب الليبي يستند إلى الإطار القانوني الدولي المعمول به وفي مقدمته قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2510 والقرارات الصادرة عن مؤتمر برلين في 19 يناير (كانون الثاني) من هذا العام".

واتفق الجانبان على مواصلة المشاورات "لمساعدة الأطراف الليبية في الوصول إلى وقف القتال في أقرب وقت وبدء حوار داخلي حول سبل التسوية السياسية للنزاع".

وبدعم تركي، حققت قوات حكومة الوفاق مؤخرا انتصارات، أبرزها السيطرة على كامل الحدود الإدارية لطرابلس، وترهونة، وكامل مدن الساحل الغربي، وقاعدة الوطية الجوية، وبلدات بالجبل الغربي، ما جعل البلدان التي تدعم "خليفة حفتر" وبينها روسيا، تبحث له عن مخرج، عبر طرح المبادرات السياسية.