رجح مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية، "ألون أوشفيز"، أن تقيم بلاده في غضون أسابيع قليلة علاقات دبلوماسية مع دولة عربية أخرى.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية "كان"، عن "أوشفيز" قوله، إن اتفاق السلام مع الإمارات "له دلالات بعيدة المدى"، معتبراً أنها "اتفاقية استراتيجية، ذات أهمية هائلة لسنوات مقبلة، ولا تقل أهمية عن معاهدتي السلام مع مصر والأردن" وفق إعلام فلسطيني.

وبخصوص إجراء تل أبيب اتصالات مع دول عربية جديدة، لفت "أوشفيز" إلى "وجود قائمة تضم دولاً محورية يتعين عدم الكشف عن أسمائها حالياً".

وقبل ساعات، كشفت مصادر مطلعة، عن ترتيب الإمارات لقاء غير معلن مؤخرا، بين نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، "محمد حمدان دقلو" (حميدتي) ورئيس الموساد الإسرائيلي "يوسي كوهين".

وفي 13 أغسطس/آب الجاري، أعلنت أبوظبي وتل أبيب، بمشاركة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، في بيان رسمي، عن التوصل إلى اتفاق التطبيع، وذلك تتويجا لعلاقات سرية وثيقة، امتدت على مدى الأعوام السابقة.

وعقب ذلك، وصل رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد)، "يوسي كوهين" إلى أبوظبي على رأس وفد إسرائيلي رفيع المستوى، اجتمع الثلاثاء الماضي مع مستشار الأمن القومي الإماراتي "طحنون بن زايد آل نهيان".

وفي وقت سابق، صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، أن السلام يجب أن يصل ليس فقط إلى عمان والقاهرة بل إلى أبوظبي والرياض.

وعقب ذلك، قال مستشار الأمن القومي الأمريكي "روبرت أوبراين" إن المملكة العربية السعودية من الممكن أن تكون هي التالية في تطبيع العلاقات مع (إسرائيل).