لوفيجارو: قلق جزائري من زعزعة استقرار مالي

الجمعة 21 أغسطس 2020 01:37 م

كشفت صحيفة لوفيجارو الفرنسية أن الجزائر تتابع بقلق مصدراً تقليدياً لعدم الاستقرار ينشط مجدداً على حدودها الجنوبية، على بعد أكثر من 1300 كم، وذلك في ضوء الانقلاب العسكري في مالي.

وأشارت الصحيفة إلى أن الجزائر المنشغلة أصلاً بسبب الوضع في ليبيا والنيجر، أضيف إليها هذا الأسبوع أوضاع جمهورية مالي، بعد الانقلاب العسكري فيها ضد الرئيس "إبراهيم بوبكر كيتا".

وردت الدبلوماسية الجزائرية بـ"الرفض القاطع" لهذا الانقلاب تماماً، كما فعلت خلال انقلاب عام 2012 ضد "أمادو توماني توري"، وهي إدانة تشير من حيث المبدأ إلى أن "الجزائر في حالة مراقبة إزاء ما يحدث في مالي وتنتظر ما تقرره القوى الكبرى"، وفقا لتحليل الصحفي "نور الدين عزوز".

ويراقب الجيش الجزائري بقلق الحدود بينهما، مشيرا إلى أنه في أوائل شهر فبراير/شباط  الماضي قتل جندي في ثكنة للجيش الجزائري قرب الحدود مع مالي في منطقة تيمياوين خلال هجوم انتحاري بسيارة مفخخة.

ولا يستبعد مراقبون سيناريو "إضفاء الطابع الباكستاني" على منطقة الساحل، فإن "الأولوية هي مراقبة تحركات الجماعات الإرهابية بالقرب من الحدود"، بحسب ما أوضح مصدر أمني للصحيفة الفرنسية.

 

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

انقلاب مالي

متأثرة بهبوط القطاع المالي.. تراجع معظم بورصات الخليج الرئيسية

لوفيجارو: الإمارات منفى محتمل لرئيس مالي المستقيل

فشل وساطة إيكواس حول الفترة الانتقالية في مالي

الجزائر: وحدة مالي خط أحمر وسنتدخل حال تعرضت لهجوم