الجزائر: وحدة مالي خط أحمر وسنتدخل حال تعرضت لهجوم

السبت 6 نوفمبر 2021 02:37 م

قال الرئيس الجزائري "عبدالمجيد تبون" إن الجزائر يمكنها التدخل في مالي عسكريا، لافتا إلى أن هذا التدخل مرهون بتعرض مالي لهجوم ما.

وأضاف في حوار مع مجلة "دير شبيجل" الألمانية، الجمعة، أن التدخل لن يتم إلا بطلب من الحكومة المالية لمساعدتها.

وشدد "تبون" على أن وحدة مالي الترابية "خط أحمر، ولن تقبل الجزائر تقسيمها أبدا".

وأكد أن الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي يمكنهما الاعتماد على الجزائر في أي مهام دولية، لا سيما بعد التعديلات الدستورية الأخيرة، لكنه شدد أيضا على أن "الجزائر لن ترسل أبناءها للموت مكان الآخرين".

وزار وزير الخارجية الجزائري "رمطان لعمامرة" بماكو مؤخرا، والتقى كبار المسؤولين هناك، وأكد دعم الجزائر للمسار الانتقالي في مالي.

وشهدت مالي في 18 أغسطس/آب الماضي؛ انقلابا عسكريا، اعتقل خلاله المجلس العسكري رئيس البلاد "إبراهيم أبو بكر كيتا"، ورئيس الوزراء، وعددا من كبار المسؤولين، وغداة ذلك أعلن "كيتا"، في كلمة متلفزة مقتضبة، استقالته من الرئاسة وحل البرلمان.

والشهر الماضي، رفضت الخارجية الجزائرية اتهامات فرنسية موجهة إليها حول "تمويلها ميليشيات في مالي"، مشيرة إلى أن "هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة".

والجزائر التي تربطها حدود برية تفوق 1000 كم مع مالي هي من تقود لجنة متابعة اتفاق السلام بين الحكومة المركزية في باماكو ومسلحي الحركات الأزوادية (طوارق) شمالي مالي.

وفي 2014، احتضنت الجزائر المفاوضات بين الطرفين، حيث توجت بتوقيع اتفاق سلام في يونيو/حزيران 2015 فيما عرف بـ"مسار الجزائر".

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

تبون الجزائر مالي انقلاب مالي

وزير خارجية مالي يشيد بدور الجزائر كحليف وشريك استراتيجي