في الذكرى السابعة لمجزرة الغوطة.. لا يزال المجرم طليقا

الجمعة 21 أغسطس 2020 03:45 م

رغم مرور سبع سنوات على مجزرة الكيماوي التي اقترفها النظام السوري تحت أنظار العالم، بحق سكان غوطة دمشق الشرقية المدنيين، والتي راح ضحيتها أكثر من 1400 قتيل، إلا أن الجناة ما زالوا في سدة الحكم دون محاكمة.

ووقعت مجزرة الكيماوي الكبرى في سوريا بمنطقة الغوطة الشرقية ومعضمية الشام، في 21 أغسطس/ آب 2013، في هجوم دام أسفر عن مقتل أكثر من 1400 مدني بينهم مئات الأطفال والنساء.

ولم يتوقف النظام بعد مجزرة الغوطة عن استخدام الأسلحة الكيماوية؛ إذ استهدف العديد من المناطق 184 مرة، وبلغ عدد المرات التي استخدم فيها ذلك السلاح الفتاك 217 مرة منذ العام 2012.

ووقف الفيتو الروسي - الصيني بالمرصاد لجميع المحاولات في مجلس الأمن لإدانة النظام على استخدامه المتكرر للأسلحة الكيماوية.

ولم يكتف النظام بعد المجزرة، بل وضع المنطقة تحت حصار محكم، واستهدفها بالقصف المكثف ما أسفر عن سقوط آلاف الضحايا حتى عام 2018، واضطر سكانها للموافقة على اتفاقية تسمح لهم بمغادرتها إلى الشمال السوري.

 وعبر "تويتر"، دشن ناشطون أوسمة عديدة كـ"الغوطة" و"مجزرة الكيماوي" وغيرهما، عرضوا خلالهم صورا للمجزرة متعجبين من غياب العدالة واستمرار القاتل في الحكم.

 

 

 

 

وأفاد تقرير للشبكة السورية لحقوق الإنسان، أن النظام استخدم الأسلحة الكيماوية في سوريا 217 مرة، منها 184 مرة بعد مجزرة الغوطة.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

الغوطة الغوطة الشـرقية

لجنة دولية تقر «جرائم الحرب» للنظام السوري في الغوطة