بعد واقعة تبرؤ الفنان المصري "أحمد عز" من نسبة أبنائه من الفنانة "زينة"، يطل علينا اليوم "سامح سامي" زوج الفنانة الشهيرة "هالة صدقي" متهما إياها باستخدام بويضات سيدة أخرى وسرقة أمواله.
"سامي" قال في تصريحات صحفية إنه "قام بعمل توكيل عام رسمي لزوجته عام 2012، أثناء الانفلات الأمني التي كانت تشهده مصر، ولا يجوز إلغاء التوكيل إلا بوجود الطرفين".
وأضاف: "في 2016 حدثت مشاكل بيننا فمقدرتش أعيش معاها تاني (لم أستطع العيش معها مرة أخرى)، وسافرت أمريكا، وتفاجأت بعد ذلك بأنها رفعت قضايا نفقة بأرقام خيالية".
وتابع: "بالنسبة لقضية النفقة فقد قدمت كل ما يثبت أني لا أملك هذه المبالغ، لكنها أحضرت اثنين من الشهود الزور وتم تأييد الحكم علي وإلزامي بتسديد النفقة".
وزاد: "باعت الأرض التي كنت أملكها ويبلغ سعرها 8 ملايين جنيه، كما أنها حصلت على مبالغ مالية من البنك وأغلقت حسابي بعدها، واضطررت لرفع دعوى أمام القضاء المصري الذي لغى التوكيل بالفعل".
- إنكار النسب
وعن أولاده قال "سامح": "أنا مش عارف أشوفهم ولا أسمع صوتهم ولا أكلمهم، ولا أعرف حاجة عنهم خالص".
وتابع: "أمهم أجبرتهم على إلغاء اسمي من أسمائهم ليصبحوا سامو صدقي، ومريم صدقي، هو أنا عملت إيه (ماذا فعلت) عشان تعمل كل ده، وإيه ذنب أبي وأمي ميشوفوش أحفادهم".
واختتم حديثه: "المفاجأة إن هالة صدقي مش أمهم الحقيقية مع العلم بأن البويضات لسيدة أخرى دون الرجوع لي".
واختتم كلامه بالاستنجاد بالنائب العام: "أرجوك ساعدني لأني مقهور، وأنا عاوز عمل تحليل DNA".
- هالة صدقي ترد
من جانبها، ردت "هالة صدقي" على اتهامات زوجها عبر فيسبوك قائلة: "لما أب يتخلى عن مراته (زوجته) وأولاده ويشهر بهم بعد ما يسرق أرضهم ويرميهم علشان طمعه وأنانيته ويستغلهم أسوأ استغلال ويمنعهم من السفر ويقضي على مستقبلهم الرياضي وفِي الآخر علشان يهرب من حكم الحبس تبع النفقة ينكر نسبهم وفِي الآخر يرفض يطلّق، منتظر الثمن".
