محكمة إسرائيلية تقضي بإبقاء تيجان دمشق المسروقة في دولة الاحتلال

الأحد 23 أغسطس 2020 01:10 م

قضت محكمة إسرائيلية بإبقاء "تيجان دمشق" في المكتبة الوطنية لدولة الاحتلال، وهي 9 مخطوطات نادرة من العصور الوسطى هُرّبت من مدينة دمشق في تسعينيات القرن الماضي، بعملية تشببهها الصحف الإسرائيلية بأفلام التشويق.

وقررت محكمة القدس أن "تظل المخطوطات التسع تحت ما سمتها "وصاية المكتبة الوطنية لحفظها"، معتبرة أن الكتب "كنوز مملوكة للشعب اليهودي ولها أهمية تاريخية ودينية وقومية ويجب الحفاظ عليها، وأن أفضل طريقة لذلك هي استمرار وجودها في المكتبة الوطنية تحت "وصاية سلطة عامة"، وفقا لما نقلته صحيفة "جيروزاليم بوست".

وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية أن ما أقنع المحكمة بضرورة بقاء المخطوطات في عهدة المكتبة الوطنية هو "المعرفة الخاصة اللازمة للحفاظ عليها، والظروف الخاصة التي يجب حفظها فيها".

وقال الرئيس السابق للمجموعات في المكتبة "أفياد ستولمان": "إنه أمر مكلف وصعب للغاية بالنسبة لمؤسسة مستقلة الاحتفاظ بهذه الوثائق".

وتم إحضار التيجان إلى (إسرائيل) من سوريا في عام 1993، في عملية للموساد بمساعدة الناشط الكندي والحاخام السوري "أبراهام حمراء"، وخلالها قام دبلوماسي كندي بإخراج أحد التيجان في كيس بلاستيكي أسود.

ومنذ وصولها إلى (إسرائيل)، احتفظت بها الجامعة العبرية في القدس والمكتبة الوطنية.

وكانت الـ24 كنيساً يهودياً المنتشرة على الأراضي السورية تضم 11 مخطوطة تتراوح أعمارها بين 700 و1000 سنة، ولم يكتب لأي منها في سوريا، لكنها وصلت إليها خلال هجرات اليهود، وحفظت في المكتبات التابعة لأبناء الطائفة، لا في دار المخطوطات.

وحينما بدأت في سبعينيات القرن الماضي عملية تهريب اليهود السوريين عبر الحدود التركية إلى (إسرائيل)، تحركت أيضاً عجلة إخراج المخطوطات التي زينت صفحات البعض منها رسوم بماء الذهب.

كما تتميز مخطوطات تيجان دمشق بأحرف متحركة وعلامات ترقيم وعلامات تساعد على النطق الصحيح.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

السلطات المصرية تضبط قطع ومخطوطات أثرية قبل تهريبها للإمارات