للضغط عليها لتفتيش موقعين.. مدير الطاقة الذرية يزور إيران الإثنين

الأحد 23 أغسطس 2020 10:56 م

قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية "رافائيل جروسي"، إنه سيقوم الإثنين بأولى زياراته إلى إيران منذ توليه المنصب بهدف الضغط على طهران حتى تسمح للمفتشين بدخول موقعين نوويين تحوم حولهما الشبهات وسط خلاف مستمر منذ أشهر.

وكان مجلس محافظي الوكالة الذي يضم 35 دولة قد أصدر قراراً في يونيو/حزيران ليزيد الضغط على إيران حتى تسمح للمفتشين بدخول الموقعين الواردين في اثنين من تقارير الوكالة ربع السنوية لأنهما قد لا يزالان يحتويان على مواد نووية غير معلن عنها أو بقايا لها.

وقال "جروسي"، الذي تولى المنصب في ديسمبر/كانون الأول الماضي، في بيان نقلته "رويترز": "هدفي هو أن تؤدي اجتماعاتي في طهران إلى تقدم ملموس في مواجهة القضايا العالقة التي ربطتها الوكالة بالضمانات في إيران، وخاصة حل قضية الدخول".

وأشار البيان إلى أن "جروسي سيلتقي سلطات إيرانية رفيعة المستوى دون أن يحددها".

 

وقال دبلوماسيون في فيينا إنهم يأملون حل الخلاف على الدخول قبل الاجتماع المقبل لمجلس محافظي الوكالة في سبتمبر/أيلول المقبل.

وقال سفير إيران لدى الوكالة، "كاظم غريب آبادي"، في بيان على "تويتر": "نأمل في أن تتمخض هذه الزيارة عن تعزيز التعاون المتبادل".

من جهة أخرى، واجهت الولايات المتحدة مزيداً من العزلة الجمعة بخصوص مسعاها لإعادة فرض عقوبات دولية على إيران، حيث عارض 13 من بين 15 بلداً عضواً بمجلس الأمن الدولي المسعى الأمريكي بدعوى بطلانه؛ نظرا لاستعانة واشنطن بعملية متفق عليها بموجب الاتفاق النووي الذي انسحبت منه قبل عامين.

وخلال الساعات الأربع والعشرين التي أعقبت إعلان وزير الخارجية الأمريكي "مايك بومبيو" مساء الجمعة إطلاقه العد التنازلي ومدته 30 يوما لعودة عقوبات الأمم المتحدة على إيران، بما في ذلك حظر الأسلحة، كتب الحلفاء القدامى بريطانيا وفرنسا وألمانيا وبلجيكا وكذلك الصين وروسيا وفيتنام والنيجر وسانت فنسنت وجزر جرينادين وجنوب أفريقيا وإندونيسيا وإستونيا وتونس؛ رسائل اعتراض، اطلعت عليها "رويترز".

وتتهم الولايات المتحدة إيران بخرق اتفاق عام 2015 مع القوى العالمية الذي يهدف لمنع طهران من تطوير أسلحة نووية مقابل تخفيف العقوبات، لكن الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" وصفه بأنه "أسوأ اتفاق على الإطلاق"، وانسحب منه عام 2018.

وتصر الولايات المتحدة على ممارسة ضغوط على إيران، واجتمع وزير خارجيتها "مايك بومبيو" مع "جروسيط، بوقت سابق من الشهر الماضي، لمناقشة الحاجة لأن تستجيب إيران لطلب الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وتخطط الوكالة لإصدار تقرير محدّث حول البرنامج النووي الإيراني في أوائل سبتمبر/أيلول، قبل اجتماع مجلس الحكام في منتصف الشهر، ويتوقع أن تكون قضية إيران على رأس الأجندة.

وتأتي خطة "جروسي" لزيارة إيران في أعقاب زيارة قام بها مرؤوسون كبار له معنيون بأعمال التفتيش في منتصف أغسطس/آب.

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

وكالة الطاقة الذرية الطاقة الذرية الإيرانية

بريطانيا وفرنسا وألمانيا يحثون إيران على الالتزام بالاتفاق النووي

إيران تستهدف إبقاء الاتفاق النووي حتى انتخابات أمريكا