روائي فرنسي يتخيل بلاده «دولة إسلامية» بحلول 2022

الاثنين 7 سبتمبر 2015 02:09 ص

طرح الروائي الفرنسي، «ميشال ولباك»، إمكانية تحول فرنسا إلى دولة إسلامية بحلول عام 2022، وذلك في رواية لها بعنوان  «سوميسيون» (استسلام)، حسب وكالة أنباء «فرانس برس».

ومعلقا على روايته التي تم ترجمتها مؤخرا إلى اللغة الإنجليزية، قال «ولباك» في مقابلة إنه يشعر بالخوف من التمدد الإسلامي في أوروبا، مقرا في الوقت ذاته بأن التعامل الإعلامي والثقافي مع الإسلام والخوف منه في الغرب بات يتسم «بالهوس».

وأضاف موضحا: «سيل الكتب وأغلفة المجلات التي تتناول الخوف من الإسلام صارت هوسا».

وردا على سؤال حول ما إن كان كتابه الأخير يصب في هذا الاتجاه قال: «طبعا طبعا، لكني لا أشعر بالحاجة إلى الاعتذار».

وتابع: «من المستحيل زيادة حجم التغطية الإخبارية عن الإسلام أكثر من ذلك، نحن أصلا في الطاقة القصوى».

وردا على سؤال حول ما إن كان يعاني من الـ«إسلاموفوبيا» (أي الخوف المرضي من الإسلام)، قال: «ربما نعم، لكن كلمة رهاب تعني الخوف وليس الكراهية؛ فأنا خائف من الإرهاب».

وأضاف أن الإرهابيين حتى وإن كانوا قلة «إلا أن أشخاصا قليلي العدد يمكن أن يكون لهم تأثير كبير، إن التاريخ تكتبه الأقليات غالبا».

وفي عام 2002، اتهمت بعض المنظمات «ولباك»، (59 عاما)، بإثارة الكراهية بعد تصريحات ساخرة من الإسلام والقرآن.

وجراء الغضب التي أثارته هذه التصريحات، يعيش هذا الروائي حاليا تحت حماية الشرطة.

وتقدر أرقام غير رسمية عدد المسلمين في فرنسا بنحو 6 ملايين نسمة من إجمالي 66 مليونا هم عدد سكان هذا البلد الأوروبي.

وبين الحين والآخر، تصدر تحذيرات من جانب اليمين المتطرف في فرنسا، والتي تخرج في بعض الأحيان من مسؤولين في الدولة، من ارتفاع عدد المسلمين، وهي التحذيرات التي يراها البعض في إطار التأليب العنصري ضد مسلمي البلاد. 

  كلمات مفتاحية

فرنسا الإسلام رواية دولة إسلامية ميشال ولباك سوميسيون إسلاموفوبيا

489 اعتداء على مسلمات في فرنسا خلال 6 شهور

رئيس وزراء فرنسا: الإسلام جزء من بلادنا وسيبقى فيها

فرنسا: منع طالبة من دخول المدرسة بسبب ارتدائها «تنورة طويلة»!

مسلمو فرنسا في مواجهة «الإسلاموفوبيا» 

فرنسا بين الإرهاب والعنصرية