ألغى الرئيس الإماراتي "خليفة بن زايد"، السبت، القانون الاتحادي القاضي بمقاطعة (إسرائيل)، والذي صدر قبل ما يقرب من نصف قرن.
جاء ذلك في أعقاب الإعلان عن تطبيع العلاقات بين أبوظبي و(تل أبيب) في وقت سابق من الشهر الجاري.
ويلغي المرسوم الجديد، القانون الاتحادي رقم (15) لسنة 1972، في شأن مقاطعة (إسرائيل) والعقوبات المترتبة عليه.
ووفق وكالة الأنباء الإماراتية (وام)، فإن "المرسوم بالقانون الجديد، يأتي ضمن جهود الإمارات لتوسيع التعاون الدبلوماسي والتجاري مع (إسرائيل)، من خلال وضع خريطة طريق نحو تدشين التعاون المشترك، وصولا إلى علاقات ثنائية عبر تحفيز النمو الاقتصادي، وتعزيز الابتكار التكنولوجي".
#رئيس_الدولة يصدر مرسوماً بقانون بإلغاء قانون مقاطعة إسرائيل يدعم التعاون المشترك وصولاً إلى علاقات ثنائية بين البلدين.#وام
— وكالة أنباء الإمارات (@wamnews) August 29, 2020
للتفاصيل :https://t.co/OMwQerqISh pic.twitter.com/slqS6tWVaW
ويسمح المرسوم للأفراد والشركات في الإمارات بعقد اتفاقيات تجارية أو مالية وغيرها مع هيئات أو أفراد إسرائيليين، وكذلك بدخول وتبادل البضائع والسلع والمنتجات الإسرائيلية بكافة أنواعها في الدولة والاتجار بها.
وعبر بيان مشترك صدر في 13 أغسطس/آب، أعلنت الإمارات و(إسرائيل) التوصل إلى اتفاق حول تطبيع كامل للعلاقات بينها.
ويأتي الإعلان تتويجا لسلسلة طويلة من التعاون والتنسيق والتواصل وتبادل الزيارات بين البلدين.
وباتت الإمارات بذلك ثالث دولة عربية تتوصل إلى هكذا اتفاق مع دولة الاحتلال، وتقيم علاقات رسمية معها بعد مصر عام 1979 والأردن عام 1994.
وقوبل الاتفاق بتنديد فلسطيني واسع من القيادة وفصائل بارزة، مثل "حماس" و"فتح" و"الجهاد الإسلامي".