اعتبر "فؤاد أقطاي" نائب الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" توسيع المياه الإقليمية للجزر اليونانية من 6 أميال إلى 12 ميلا بحريا سببا للحرب.

وتساءل مستنكرا في تصريحات صحفية السبت: "هل ينتظر منا اليونانيون والاتحاد الأوروبي أن نقبل بزيادة مساحة المياه الإقليمية لليونان وجزرها من 6 أميال بحرية إلى 12 ميلا بحريا؟ .. إذا لم يكن هذا الأمر سببا للحرب فماذا يكون؟".

وأكد "أوقطاي" أن "تركيا ستدافع عن حقوقها كاملة في البر والبحر والجو، ولا أحد ينتظر أن تتراجع تركيا خطوة واحدة، وننتظر من الاتحاد الأوروبي أن يقول الحق".

وشدد نائب الرئيس التركي على أن بلاده "ستحمي حقوقها في كل متر مربع شرقي المتوسط مهما كلف الثمن".

وقال إن "أمتنا لا تقيم وزنا لأي شيء عندما يتعلق الأمر باستقلالها وحريتها، ولا تتوانى عن دفع أي ثمن مقابل صونهما".

• الاتحاد الأوروبي غير صادق

وفي السياق ذاته، اعتبر "أوقطاي" دعوة الاتحاد الأوروبي للحوار في شرق المتوسط، وسعيه لمخططات أخرى من جهة ثانية، "دليلا على عدم صدقه".

وفي تغريدة له، اليوم، أفاد "أوقطاي" بأن "الاتحاد الأوروبي يدعو للحوار من جهة، ويسعى لمخططات أخرى من جهة ثانية، فيما يخص الأنشطة التي نجريها في جرفنا القاري شرقي المتوسط".

وبين أن هذا الشيء يعتبر دليلا على عدم صدق الاتحاد الأوروبي، مضيفا: "إننا نعلم لغة السلام والدبلوماسية جيدا، لكن عندما يتعلق الأمر بحماية حقوق ومصالح تركيا لا نتردد في فعل ما يلزم".

وأردف أن فرنسا واليونان تأتيان في مقدمة الدول التي تعرف ذلك جيدا.