جددت السلطات الكويتية تعهداتها بمكافحة الفساد واجتثاثه، باعتباره استراتيجية "لا رجعة ولا تأني فيها".
وقال نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء "أنس الصالح"، إن "الواجب الوطني يستمر ولا يتوقف، وهي مسؤولية الجميع".
وأعرب "الصالح"، عبر حسابه في "تويتر"، عن شكره لمنتسبي وزارة الداخلية والعاملين فيها، على ما بذلوه خلال أزمة "كورونا" في الأشهر الماضية.
اخواتي واخواني منتسبي وزارة الداخلية
— أنس خالد الصالح (@AnasALsaleh) August 29, 2020
ساعات وينتهي الحظر الجزئي في مناطق الكويت بإذن الله، ولا يسعني سوى أن أقف احتراما وتقديرا لكم على ما بذلتموه خلال الأشهر الماضية من جهود لخدمة الوطن والمواطنين، سجلها التاريخ بماء من ذهب.
١ pic.twitter.com/deZ8QVEm5c
ووجه رسالة إلى منتسبي وزارة الداخلية، قال فيها: "ساعات وينتهي الحظر الجزئي في مناطق الكويت بإذن الله، ولا يسعني سوى أن أقف احتراماً وتقديراً لكم على ما بذلتموه خلال الأشهر الماضية من جهود لخدمة الوطن والمواطنين، سجلها التاريخ بماء من ذهب".
وتابع: "الواجب الوطني يستمر ولا يتوقف، وهي مسؤولية نحملها جميعا بمواصلة مكافحة الفساد واجتثاثه، فلا رجعة ولا تأني فيه، وبقيم أساسية تنطلق من الدستور، نكفل الأمن والطمأنينة ونذود عن حريات الشعب وأمواله".
ثقتي بكم وبإخلاصكم، ويزيد من ذلك يقيني أن ما انجزتموه في الفترة السابقة سيكون وقود لمزيد من النجاحات، هو الدافع الذي سنحقق به أوامر سيدي سمو نائب الأمير وولي العهد حفظه الله ورعاه وتوجيهاته، وتطلعات سمو رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.
— أنس خالد الصالح (@AnasALsaleh) August 29, 2020
٣
وختم "الصالح"، مشدداً على ثقته بمنتسبي الوزارة وإخلاصهم في عملهم، وقال: "ثقتي بكم وبإخلاصكم، ويزيد من ذلك يقيني أن ما انجزتموه في الفترة السابقة سيكون وقودا لمزيد من النجاحات، هو الدافع الذي سنحقق به أوامر نائب الأمير وولي العهد ورئيس مجلس الوزراء".
وتصدرت قضية مكافحة غسل الأموال في الآونة الأخيرة أحاديث الكويتيين رسميا وشعبيا بالتزامن مع الكشف عن قضيتين بارزتين وهما قضية "الصندوق السيادي الماليزي"، وقضية "النائب البنجالي"، المتهم فيهما شخصيات رفيعة ومسؤولون بارزون.