إيران: متابعة ملف مصیر الإمام الصدر ورفيقيه من أهم قضايانا

السبت 29 أغسطس 2020 07:44 م

قالت وزارة الخارجية الإيرانية إن ملف مصير الزعيم الديني الشيعي "موسى الصدر" ورفيقيه لا يزال ضمن أهم القضايا بالنسبة لطهران، مؤكدة أنها لا تزال تتابع ذلك الملف حتى الوصول إلى إلى الحقيقة فيه.

وشوهد "الصدر" في ليبيا مع رفيقيه، للمرة الأخيرة في ليبييا، ظهر يوم 31 أغسطس/آب 1978، وبعدها انقطعت أخباره مع رفيقيه.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، "سعيد خطيب زاده"، "إن اختفاء الإمام موسى الصدر من أهم القضايا التي سعت الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى متابعتها على الدوام خلال السنوات الماضية وستبقى على جدول أعمالها حتى الوصول إلى النتيجة وتبيين الحقيقة"، بحسب ما نقلته وكالة "إرنا" الإيرانية، السبت. 

واعتبر "خطيب زاده" أن "الصدر" من أكثر الشخصيات تأثيرا في المجتمع، والذي بذل قصارى جهوده لوحدة المسلمين وكرامتهم وحوار الأديان والتقارب بينها.

وأضاف الدبلوماسي الإيراني أن "الانتصارات والازدهار والإنجازات التي نشهدها اليوم في المقاومة ضد الصهيونية نتيجة لوجود الإمام موسى الصدر في لبنان".

وتابع: "الإمام موسى الصدر في لبنان أكثر من أي شيء آخر يعرف بدوره في تشكيل نواة المقاومة في لبنان وخلق الوحدة والتعايش السلمي بين أتباع الديانات".

وأكد أن "وزارة الخارجية الإیرانیة وبالتعاون مع الأصدقاء اللبنانيين تتابع قضية اختطاف الإمام موسى الصدر بشتى الطرق و المتابعات والمحادثات الثنائية والدولية سوف تستمر حتى الوصول الى النتيجة".

وكان "الصدر" قد وصل إلي ليبيا بتاريخ 25 أغسطس/آب 1978 يرافقه الشيخ "محمد يعقوب" والصحفي "عباس بدر الدين"، في زيارة رسمية.

وكان قد أعلن قبل مغادرته لبنان، أنه يسافر إلى ليبيا من أجل عقد اجتماع مع "معمر القذافي"، لكنه لم يظهر في أي وسائل إعلام أخبار عن اللقاء.

وأدلى عدد من مسؤولي نظام العقيد معمر القذافي السابقين بتصريحات حول ما يعرفونه عن مصير "الصدر"، بينها مصادر قالت إن الصدر قتل بعد مشادة مع "القذافي" وأن جثته ألقيت في البحر، وإن السلطات الليبية كذبت حين قالت إنه غادر ليبيا، لكن أيا من تلك الروايات لم يقدم أدلة أو تفاصيل موثوقة على رواياته.

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

الخارجية الإيرانية موسى الصدر

تمزيق العلم الليبي ببيروت يعيد قضية موسى الصدر للواجهة