جدد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، رفضه للتطبيع الإماراتي مع (إسرائيل)، لافتا إلى أن هذا التطبيع "حرام، ومرفوض تماما، شرعيا، وإنسانيا، وأخلاقيا".
جاء ذلك، على لسان رئيس الاتحاد "أحمد الريسوني"، في تصريحات صحفية، انتقد خلالها العلماء الداعمين للتطبيع، وقال إنهم "يقومون بذلك من منطلق وظيفتهم، وليس من باب واجبهم الشرعي".
وأضاف أن "العلماء الداعمين للتطبيع ينفذون أهواء وإرادة ولي الأمر، وولي النعمة، وصاحب الصولة".
((1))
كما أدان "الريسوني" الدور الإماراتي في المنطقة، وقال إن "التطبيع مع إسرائيل يخرج الأخيرة من الوضعية الخانقة التي تعيشها داخل محيطها".
وفي وقت سابق، دعا "الريسوني" الشعوب العربية والإسلامية إلى مقاومة التطبيع مع الاحتلال، ومجابهته بسلاح الرفض، مشيرا إلى أن التطبيع "ركون للظالمين".
وفي 13 أغسطس/آب الجاري، أعلن الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، توصل أبوظبي وتل أبيب، إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بينهما.
وقوبل الاتفاق برفض شعبي عربي واسع، وتنديد من الفصائل والقيادة الفلسطينية، حيث اعتبرته الأخيرة "خيانة" من الإمارات لمدينة القدس والمسجد الأقصى والقضية الفلسطينية.