نعى الرئيس اليمني "عبدربه منصور هادي"، القيادي في حزب "التجمع اليمني للإصلاح" (إخوان اليمن) "ربيش علي وهبان العليي"، الذي قُتل في مواجهات ضد الحوثيين بمحافظة مأرب.

وقال "هادي"، في برقية عزاء، إن "العليي استشهد وهو يقود هجوم مضاد على ميليشيا الحوثي المتمردة في منطقة المخدرة جبهة صرواح غرب مأرب".

وأشاد "هادي" بمناقب القيادي اليمني الراحل وبطولاته التي سطرها مع قبائل ورجال مأرب واليمن للدفاع عن الوطن ضد مليشيات الحوثي المدعومة إيرانيًا.

وأشار إلى أن الوطن خسر برحيل "العليي" -الذي كان أيضا عضو بمجلس النواب- أحد أبرز الشخصيات الاجتماعية والسياسية التي كان لها دور كبير في مواجهة المشروع الإيراني الذي تحاول مليشيا الحوثي نقله إلى اليمن.

من جانبها نعت الكتلة البرلمانية لحزب التجمع اليمني للإصلاح "العليي".

وقال بيان النعي الصادر عن الكتلة: "لقد كان الشهيد مثالا للصدق وعنواناً للتضحية من أجل الدين والوطن، مدافعا عن المستضعفين من الرجال والنساء والأطفال الذين شردهم الانقلاب الحوثي ﻇﻠﻤﺎ وعدوانا".

وأضاف: "لقد عُرف الشيخ ربيش وهبان قائدا محنكا في كل المواقع والمواقف سواء في إطار مكانته الاجتماعية كشيخ لمشايخ الحيمة الخارجية (مديرية من مديريات محافظة صنعاء) أو في إطار عمله البرلماني كعضو فاعل في لجنة الدفاع والأمن بمجلس النواب أو من خلال موقعه نائبا لقائد المقاومة الشعبية في محافظة صنعاء وقيادته لعدد من جبهات العز والشرف لمقاومة المليشيات الانقلابية الإرهابية الحوثية في صنعاء ومأرب وغيرها".

كما نعت شخصيات يمنية بارزة أخرى "العليي".

ويعاني اليمن من تداعيات حرب مستمرة منذ أكثر من خمسة أعوام بين القوات الحكومية ومسلحي جماعة الحوثي، المدعومين من إيران، والمسيطرين على محافظات، بينها العاصمة صنعاء (شمال) منذ عام 2014.

ومنذ العام التالي، يدعم تحالف عسكري عربي، بقيادة الجارة السعودية، القوات الحكومية اليمنية، في مواجهة الحوثيين.

فيما تنفق الإمارات، بحسب مسؤولين يمنيين، أموالا طائلة لتدريب وتسليح قوات موازية ومناهضة لقوات الحكومة الشرعية. وعادة ما تنفي أبوظبي صحة هذا الحديث.