قال المدير التنفيذي لاتحاد كرة القدم المصرية "وليد العطار"، إنه تم تحويل العديد من الموظفين في المخازن وإدارة حسابات اتحاد الكرة، للتحقيق في ملف سرقة واختفاء العديد من الكؤوس التي حصل عليها المنتخب الوطني.

جاء ذلك بعدما كشف الإعلامي الرياضي المصري "أحمد شوبير"، أن كأس أفريقيا الذي احتفظت به مصر بعد الفوز ببطولات أمم أفريقيا 2006 و2008 و2010 قد تمت سرقته من قلب دولاب اتحاد الكرة. 

"العطار" قال إنه لا يتهم أحدا في هذه الواقعة لكنه يريد معرفة ما تمت سرقته تحديدا.

ولفت إلى أن الاتحاد "لا يملك أوراقا، أو وقائع تثبت ما يملكه من الأساس، وبالتالي في حالة حصر ما تم سرقته، سنحدد الأهداف أمام الجهات المسؤولة للمساعدة في استعادتها".

المسؤول الكروي قال إنهم وجدوا فقط "النسخة الأصلية من كأس بطولة الأمم الأفريقية لعام 1986 ونسخة لكأس البطولة 2006، و2008 فقط."

وأضاف: "من المفروض أن تكون هناك العديد من المحتويات التاريخية، لم نجدها أثناء الجرد لوضعها في متحف اتحاد الكرة".

وأشار إلى أن "هناك بالفعل محاضر في اجتماعات مجلس إدارة اتحاد الكرة تثبت أن هناك كؤوسا والعديد من المحتويات التاريخية تمت سرقتها أثناء حريق اتحاد الكرة وسرقته"، مستدركا: "لكن مجلس الإدارة لم يحدد ما تمت سرقته بالفعل، وبالتالي من الصعب معرفة ما تمت سرقته الآن".