انتقد أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية "صائب عريقات"، بشدة، الإعلان عن نقل سفارة صربيا في (إسرائيل) من تل أبيب إلى القدس المحتلة، محملا الرئيس الأمريكي المسؤولية.
واعتبر "عريقات" أن "فلسطين باتت ضحية طموحات ترامب الانتخابية"، في إشارة للجهود الأمريكية لدعم دولة الاحتلال، خصوصا قيادتها للاتفاق بين أبوظبي وتل أبيب، والاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لـ(إسرائيل).
وأوضح المسؤول الفلسطيني، في تغريدة على "تويتر"، أن فريق الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، "سيقوم بكل شيء لضمان إعادة انتخابه، حتى لو كان ذلك يدمر السلام"، في إشارة إلى الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة في الخريف.
اظهرت ادارة الرئيس ترامب مرة اخرى التزامها التام بمخالفة القانون الدولي وقرارات الامم المتحدة،وانكار الحقوق الفلسطينية، من خلال الضغط على بعض الدول وتشجيعها للاعتراف بالضم غير الشرعي وغير القانوني بالقدس الشرقية المحتلة كعاصمة لسلطة الاحتلال اسرائيل لتحقيق التوسع الاسرائيلي https://t.co/iQnn35q0H5
— Dr. Saeb Erakat الدكتور صائب عريقات (@ErakatSaeb) September 4, 2020
وفي وقت سابق، الجمعة، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، أن صربيا تعتزم نقل سفارتها إلى مدينة القدس المحتلة، فيما ستقيم كوسوفو سفارتها الجديدة هناك بعد الاتفاق على إقامة علاقات دبلوماسية.
وقال في بيان صدر عن مكتبه: "الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، يعتزم نقل سفارة بلاده إلى مدينة القدس"، في موعد غايته يوليو/تموز 2021.
وأشار البيان إلى أن صربيا "هي الدولة الأوروبية الأولى التي ستفتح سفارة لها في مدينة القدس".
وأضاف "نتنياهو": "كما ستكون كوسوفو الدولة الأولى ذات الأغلبية المسلمة، التي ستفتح سفارة لها في القدس"، دون ذكر موعد لذلك.
ونقلت الولايات المتحدة وجواتيمالا سفارتيها رسميا من مدينة تل أبيب إلى القدس، في مايو/أيار 2018، فيما وعدت دول أوروبية أخرى، بينها رومانيا والتشيك، بنقل سفاراتها أيضا.
وكان افتتاح السفارة الأمريكية عام 2018، قد جاء تنفيذا لإعلان "ترامب"، اعتبار القدس بشقيها الشرقي والغربي عاصمة لـ(إسرائيل)، وبدء نقل سفارة واشنطن من تل أبيب للمدينة المحتلة.