أعلنت الإمارات، الجمعة، أنها ستقدم العلاج الطبي للرئيس المالي السابق "إبراهيم بو بكر كيتا".

وقال مدير الإدارة الأفريقية بوزارة الخارجية و التعاون الدولي الإماراتية، "محمد الشامسي"، إن القرار جاء "استجابة لطلب المجلس العسكري الحاكم في مالي وبالتشاور مع الرئيس محمدو يوسفو رئيس جمهورية النيجر والرئيس الحالي للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا والاتحاد الأفريقي".

وأكد "الشامسي" أن "الإمارات تؤمن بأهمية عودة الاستقرار إلى مالي وتنفيذ عملية سياسية سريعة وبناءة لضمان أفضل النتائج للشعب المالي الشقيق، ومنطقة الساحل".

وسمحت السلطات العسكرية لـ"كيتا" (75 عاما) بالسفر للعلاج خارج البلاد، بعد تدهور حالته الصحية بشكل متسارع، بعد أيام من إطاحة الجيش به في انقلاب عسكري.

ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن مصدر قوله إن رئيس مجلس الإنقاذ العسكري، "أسيمي جويتا"، زار "كيتا"، قبل أيام، للاطمئنان على حالته، حيث أكد له الأطباء ضرورة نقله للخارج من أجل العلاج في أسرع وقت ممكن.

ويعاني "كيتا " من ضعف في عضلة القلب، وسبق أن تعرض لعدة نوبات قلبية.

وقع انقلاب عسكري في مالي يوم 18 أغسطس/آب الماضي، وهو رابع انقلاب عسكري منذ استقلال مالي عن فرنسا عام 1960 والثاني خلال 8 سنوات، نجح في الإطاحة بحكم الرئيس "كيتا".

وتولى مجلس عسكري شؤون البلاد عقب اعتقال "كيتا" وإجباره على الاستقالة، ووعد المجلس بإعادة السلطة إلى المدنيين في نهاية مرحلة انتقالية، تمتدّ لفترة زمنية غير محددة، لكن تلك المساعي تبدو الآن متوقفة بشكل مرحلي.