وصل الرئيس المالي "إبراهيم بوبكر كيتا"، الذي أطيح به في انقلاب عسكري الشهر الماضي، إلى المستشفى في وقت متأخر من الثلاثاء.
يأتي ذلك في الوقت الذي تتصاعد فيه المخاوف بشأن صحة الرئيس السابق البالغ من العمر 75 عاما، بعد أن احتجزه المجلس العسكري لمدة 10 أيام.
وكشفت مصادر أن "الرئيس المالي المستقيل نقل إلى مستشفى خاص، ولم تعرف حالة كيتا على الفور، ولم يتضح ما إذا كان سيتم إجلاؤه إلى الخارج للعلاج أم لا".
وأكد مصدران يعملان في المشفى، اشترطا عدم الكشف عن هويتهما، إدخال الرئيس المالي إلى المستشفى لتلقي العلاج.
يأتي ذلك في الوقت الذي توقفت عملية انتقال السلطة التي وعد بها المجلس العسكري، الذي تولى الحكم في مالي، حتى قبل أن تبدأ، إذ إن العلاقات توترت بين العسكريين وطرف أساسي في الأزمة.
ووعد الضباط الذين أطاحوا بالرئيس المالي "إبراهيم بوبكر كيتا"، في 18 أغسطس/آب الماضي، بإعادة السلطة إلى المدنيين في نهاية مرحلة انتقالية، تمتدّ لفترة زمنية غير محددة، لكن تلك المساعي تبدو الآن متوقفة بشكل مرحلي.