بعد انتظار المعجزة.. لا أحياء تحت أنقاض ركام بيروت

الأحد 6 سبتمبر 2020 07:21 ص

تضاءلت بشدة الآمال في العثور على أحياء تحت أنقاض مبنى مدمر في بيروت بعد أن حبست البلاد أنفاسها ثلاثة أيام انتظاراً لوقوع معجزة، إذ أكد فريق الإنقاذ التشيلي أنه لا يوجد مؤشر على الحياة تحت الأنقاض.

وصرح "فرانشيسكو ليرماندا"، رئيس فريق الإنقاذ التشيلي "توبوس" ، للصحفيين في العاصمة اللبنانية بيروت، السبت، قائلا إنه لم يعد هناك أي بوادر لوجود أحياء تحت أنقاض منزل منهار.

 ولا يملك لبنان تجهيزات لإدارة الكوارث ولا إمكانات تقنية متقدّمة، وسارعت دول عدة إلى إرسال فرق إغاثة ومساعدات تقنية لمساعدته بعد الانفجار.

وكان بحث محموم عن شخص مدفون قد بدأ يوم الخميس بعد أن استخدم عمال الإنقاذ التشيليون أجهزة لتحديد موقع الناجين، وأشار كلب البحث المدرب "فلاش" إلى احتمال وجود أحد الناجين، كان منها إشارات تنفس ونبض قلب ضعيفين.

وبعد الإعلان عن وجود تلك الأدلة على احتمال وجود أحياء، حبست لبنان أنفاسها على أمل حدوث معجزة، فيما بدأت شيئًا فشيئًا، قوات الطوارئ في إزالة الأنقاض بحرص شديد نظراً لأن المبنى مهدد بالانهيار ما قلل من سرعة عمليات البحث ورفع الأنقاض.

وبحسب وزارة الصحة اللبنانية، فإن سبعة أشخاص لايزالون في عداد المفقودين.

وكان ما لا يقل عن 190 شخصًا قد لقوا مصرعهم وأصيب أكثر من 6000 آخرين في كارثة الانفجار التي وقعت في العاصمة اللبنانية في الرابع من أغسطس/آب الماضي، كما دمر المرفأ الرئيسي وأجزاء كبيرة من المناطق السكنية المحيطة به.

المصدر | الخليج الجديد + رويترز

  كلمات مفتاحية

انفجار بيروت مرفأ بيروت أنقاض ضحايا تحت الأنقاض

بشكل منفصل.. مئات المتضررين من انفجار بيروت يقاضون الدولة