استقبل الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني "حسن نصرالله"، وفدا من حركة المقاومة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس"، لبحث تطورات القضية الفلسطينية.
حضر اللقاء رئيس المكتب السياسي للحركة "إسماعيل هنية"، ونائبه "صالح العاروري"، والوفد المرافق لهما، الذي يزور لبنان حاليا.
وقال بيان صادر عن "حزب الله"، الأحد، إنه "جرى خلال اللقاء استعراض مفصل لمجمل التطورات السياسية والعسكرية في فلسطين ولبنان والمنطقة، وما تواجهه القضية الفلسطينية من أخطار، خصوصا صفقة القرن ومشاريع التطبيع الرسمي العربي مع الكيان الغاصب، ومسؤولية الأمة تجاه ذلك".
وأكد الطرفان "ثبات محور المقاومة وصلابته في مواجهة كل الضغوط والتهديدات والآمال الكبيرة المعقودة عليه"، وفق البيان.
وأشار البيان، إلى أنه "جرى التاكيد على متانة العلاقة بين حزب الله وحركة حماس، والقائمة على أسس الإيمان والأخوة والجهاد والمصير الواحد، وتطوير آليات التعاون والتنسيق بين الطرفين".
ويزور "هنية" حاليا لبنان، على رأس وفد من حركة "حماس" الفلسطينية، لحضور اجتماع الأمناء العامّين للفصائل الفلسطينية، والمقرر عقده الخميس بالتزامن في رام الله وبيروت، بمشاركة الرئيس الفلسطيني "محمود عباس" و"هنية"، لمناقشة سبل مواجهة خطة "الضم" الإسرائيلية.
وخلال الزيارة، أجرى "هنية" العديد من الجولات واللقاءات مع القيادات الفلسطينية واللبنانية.
وفي يوليو/تموز الماضي، بعث "هنية"، رسالة إلى "نصرالله "، حول قرار (إسرائيل) ضم أجزاء من الضفة الغربية وصفقة القرن، والأخطار المحدقة بالقضية الفلسطينية والمنطقة جراء هذه المخططات، داعيا إلى توحيد الصف والجهد للتصدي لهذه المخاطر.