نشر الناشط السعودي "محمد سعود"، المعروف بتطبيعه مع (إسرائيل)، صورة له من باب منزله وهو يرحب بالإسرائيليين لزيارته.

ولاقت الدعوة إشادة من (إسرائيل)، حيث قال حساب "إسرائيل بالعربية" عبر "تويتر" -التابع لوزارة الخارجية الإسرائيلية-" "حسن الضيافة العربية لا مثيل له! وخير نموذج كرم حاتم الطائي الذي يضرب به المثل".

وأضاف: "حياك الله محمد سعود القائل بيتي بيتك! يقول المتنبي: إذا أنت أكرمت الكريم ملكته وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا، تشرفنا بزيارتك إلى (إسرائيل)".

وكان المغرد الإسرائيلي "شلويم" (Shloime Zionce) قد نشر مقطع فيديو خلال زيارته إلى منزل "سعود " بالسعودية، في يناير/كانون الثاني 2020.

ولاقى الفيديو انتقادات واسعة من قبل مغردين سعودين رافضين للتطبيع، أعربوا عن استنكارهم للخطوة.

ورغم التطبيع الرسمي الإماراتي الإسرائيلي، والأحاديث الواردة من هنا وهناك عن أن القيادة السعودية التي تسعى لرضا الإدارة الأمريكية، قد تخطو هذه الخطوة، لا يزال هناك رفض شعبي خليجي، وسعودي واسع للتطبيع مع هذا الكيان.

وفي كل محاولة لجس النبض الشعبي لخطوة التطبيع سواء عبر عمل درامي أو زيارات لمقربين من السلطة السعودية أو حتى خروج في وسائل إعلام إسرائيلية، يظل الرفض الشعبي للخطة سيد الموقف.

وتوصلت الإمارات و(إسرائيل) في 13 أغسطس/آب الماضي، إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بينهما، قوبل بتنديد فلسطيني واسع، حيث اعتبرته الفصائل والقيادة الفلسطينية "خيانة" من الإمارات وطعنة في ظهر الشعب الفلسطيني.

وترفض القيادة الفلسطينية أي تطبيع للعلاقات بين (إسرائيل) والدول العربية، قبل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي المحتلة عام 1967.