الاتفاق بات قريبا.. تقدم في مشاورات الليبيين بالمغرب ويوم ثالث لإنهاء التفاصيل

الثلاثاء 8 سبتمبر 2020 08:56 ص

قالت مصادر مطلعة، الثلاثاء، إن وفدي الحوار الليبي في مدينة بوزنيقة المغربية يقتربان من التفاهم بشأن تطبيق المادة 15 من اتفاق الصخيرات التي تتعلق بالمؤسسات الرقابية، والاستفتاء على الدستور الليبي.

وبينما تواصلت أعمال اليوم الثاني للحوار، الذي كان مقررا أن يكون الأخير، أكد مسؤول مغربي تمديد المشاورات يوما آخر لإنهاء بعض تفاصيل الاتفاق، وفقا لما نقلته قناة "الجزيرة".

وفي ختام اليوم الأول للحوار، أعلن الوفدان اللذان يمثلان المجلس الأعلى للدولة (الداعم لحكومة الوفاق التي تسيطر على غربي ليبيا)، ومجلس النواب بطبرق (الدعم لسلطة الجنرال "خليفة حفتر" شرقي البلاد)، في بيان مشترك، أنهما يرغبان في تحقيق توافق يقود ليبيا إلى بر الأمان.

وقال عضو وفد المجلس الأعلى للدولة "عبدالسلام الصفراني" إن المحادثات "تركزت على الهيئات الرقابية والانقسام السياسي والمؤسساتي".

ومن جهته، رحب الاتحاد الأوروبي بأي حوار من شأنه الإسهام في استئناف الحوار السياسي بين فرقاء الأزمة في ليبيا، وأكد المتحدث باسمه "بيتر ستانو"، الترحيب بأي مبادرة تندرج ضمن مسار مؤتمر برلين ومظلة الأمم المتحدة.

فيما دعا وزير الخارجية الروسي "سيرجي لافروف"، أمس الإثنين، إلى وقف فوري لإطلاق النار في ليبيا، وقال إن موسكو تريد تسوية الصراع عبر الحوار.

وفي سياق متصل، استقبل رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية "فائز السراج" وزيرةَ الخارجية الإسبانية "أرانشا جونزاليس" في طرابلس.

وأكدت الوزيرة الإسبانية دعم بلادها لبيان "السراج" بشأن وقف إطلاق نار، ونزع السلاح في مناطق سرت والجفرة والهلال النفطي، واستئناف إنتاج وتصدير النفط، وإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية في مارس/آذار المقبل.

وفي لقاء منفصل، أطلع رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا "خالد المشري" وزيرة الخارجية الإسبانية على آخر المستجدات في المشاورات غير الرسمية الجارية بالمغرب بين وفدي مجلس نواب طبرق والمجلس الأعلى للدولة، مؤكدا أهمية الدور الذي تلعبه مدريد للعودة إلى المسار السياسي، بعد فشل الحل العسكري الذي تبناه "حفتر".

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

فائز السراج خالد المشري

المجلس الأعلى للدولة الليبي: حوار المغرب حقق تفاهمات مهمة

وفد من الوفاق الليبية يتوجه إلى القاهرة لتقريب وجهات النظر