استطلاع رأي

أي من هذه الدول تمارس الدور الأكثر إيجابية في حرب غزة؟

السعودية

مصر

قطر

إيران

تركيا

أهم الموضوعات

طبقات اليمين الإسرائيلي وبصيرة دا سيلفا

عن أوهام التفاؤل الأميركي

أزمة اقتصاد مصر وانتظار الفرج من الخارج

نحو وقف الحرب على غزة

سيناريو اليوم التالي للحرب

عندما يصبح السفير الإيراني مندوبا ساميا !

الأربعاء 9 سبتمبر 2015 02:09 ص

ابتداءً، فإن التعميم مرفوض، ولا يجوز أخذ جماعة أو قبيلة أو طائفة أو أي مكون اجتماعي بجريرة قيام أفراد، أو زمرة، بعمل إجرامي من شأنه الإضرار بمصالح المجتمع، أو تهديد أمنه ونظامه السياسي.

ففي جريمة تفجير مسجد الإمام الصادق، لم يعمم أحد على مؤاخذة السُنة أو المكون القبلي، وكان لموقف تضامن السُنة، وإبداء مشاعرهم في مواكب العزاء، البلسم الذي أطفأ نار الفتنة، وأكد التلاحم بين جميع، أو على الأقل الغالبية العظمى من مكونات المجتمع، ونتمنى أن نرى الموقف نفسه في قضية ضبط ترسانة الأسلحة والمتفجرات في منطقة العبدلي.

بيـان اسـتفـزاري

البيان الصادر من السفارة الإيرانية، واحتجاجها، لعدم إفادتها باعتقال مواطن إيراني ضمن مجموعة خلية العبدلي، هو ليس بيانا استفزازيا فقط تجاوز أبسط قواعد الأعراف الدبلوماسية فحسب، وفق رد وزارة الخارجية الكويتية، بل هو أكثر من ذلك، فسفير الجمهورية الإيرانية يتصرَّف، وكأنه المندوب السامي، وفق التقاليد البريطانية الاستعمارية..

وإذا كانت السفارة تستند إلى اتفاقية فيينا للعلاقات القنصلية لعام 1963، فإن هذه الاتفاقية لا يوجد فيها ما يفرض على الدولة المضيفة إبلاغ السفارات بشأن إجراءات تمس مواطنيها، فقد نصَّت الاتفاقية على أن إخطار السفارة يتم بناءً على طلب الشخص المحتجز.

تسفيه بيان السفارة للإجراءات المتخذة تجاه أفراد خلية العبدلي، بوصفها ما جاء في بيان النيابة العامة عن دور مزعوم، واستهداف إيران بتهم واهية، لا يمكن وصفه إلا بأنه استخفاف بالنيابة العامة والقضاء والهيئات الكويتية.

اكتشاف ترسانة الأسلحة في العبدلي، والمعلومات المتوافرة حتى الآن عن أفراد الخلية، وعلاقتهم بجهات خارجية، مثل «حزب الله» أو أطراف إيرانية، يُعد أمراً جد خطيراً، بل ربما أخطر مما تعرَّضت له الكويت من أعمال إرهابية في السابق.

فكميات الأسلحة والمتفجرات وأنواعها لا توحي بأنها لأعمال فردية، لتفجير مبنى أو مسجد أو مؤسسة حكومية أو مكان عام، وإنما تشير إلى مخطط أكبر من ذلك بكثير.

وإذا أخذنا في الاعتبار ما يجري في الإقليم العربي، وتدخل إيران وتمددها عبر مكونات اجتماعية ومذهبية، كما هي الحال في اليمن والعراق وسوريا ولبنان، فهو بالتأكيد أمر يثير مخاوف المجتمع ومؤسساته، وهو يستدعي استذكار ما تعرَّضت له الكويت في ثمانينات القرن الماضي من جرائم «عماد مغنية» ومحاولة اغتيال أمير الكويت الراحل الشيخ «جابر الأحمد».

وكل ذلك يعمق الانقسام الاجتماعي، ويغذي الفتن، ويقوض تلك الصورة الزاهية للتلاحم الراقي الذي شهدناه في رمضان الماضي.

قلــق ورعـب

عندما قامت ثورة الشعب الإيراني، وأسقطت شاه إيران، الذي كان يعتبر نفسه شرطي الخليج، فرح الناس وابتهجوا، ليس في الخليج فحسب، بل في المنطقة العربية كلها.

الآن، الناس مصابة بالرعب من شعار تصدير الثورة من قبل البعض، وسياسة تمدد النفوذ في الأقطار العربية، ومساندة الجزار «بشار الأسد» في سوريا، والمالكي في العراق، وهي كلها أمور تثير القلق.

لقد استبشرنا بفوز الرئيس «حسن روحاني» وفريقه، وتلقفنا إشارات برنامجه، لتحقيق الاستقرار وبناء علاقات طبيعية مع دول المنطقة، لكن روحاني وفريقه اليوم يواجهون صراعات حادة مع المحافظين المتشددين والحرس الثوري.

ونأمل ألا يكون مصير «روحاني» مثل مصير «خاتمي»، الممنوع من السفر، و«كروبي» و«موسوي»، المحتجزين في منزليهما.

  كلمات مفتاحية

الكويت إيران بيان السفارة الإيرانية اعتقال إيراني خلية خلية العبدلي روحاني

رئيس برلمان الكويت يؤكد جدية اتهام إيران و«حزب الله» في «خلية العبدلي»

«العمير»: لا تأثير لـ«خلية العبدلي» على المباحثات النفطية بين الكويت وإيران

إيران ترفض ربط اسمها بـ«خلية حزب الله» .. والكويت تتهمها بتجاوز القنوات الدبلوماسية

الكويت تتهم 26 شخصا بالتخابر مع إيران و«حزب الله»

صحف: أسلحة «خلية العبدلي» المضبوطة في الكويت وصلت عبر البحر من إيران

«الإرهاب» مستمر حتى إحباط «مشروع إيران»

المشروع الإيراني في ذروة التأزم

نواب بحرينيون يدعون دول الخليج إلى طرد جماعي لسفراء إيران

إيران تعين سفيرا استثنائيا رفيع المستوى في أنقرة