أدان وزير الخارجية الإيراني "محمد جواد ظريف"، إدراج زعماء غربيين الرسوم المسيئة للرسول، التي نشرتها صحيفة "شارلي إيبدو" الفرنسية، تحت بند حرية التعبير.
وقال "ظريف" في تغريدة عبر "تويتر"، الأربعاء، إن نشر الرسوم المسيئة للرسول ليس حرية تعبير، إنما "نفاق مؤسساتي".
وأضاف أن الدول الغربية لم تسمح بالتحقيق بالأحداث "المقززة" التي وقعت في تاريخها القريب، لكنها في نفس الوقت تدعم انتهاك حرمة القيم المقدسة للمسلمين، داعيا إياها لوضع حد لذلك.
Freedom of Expression?
— Javad Zarif (@JZarif) September 9, 2020
Or
Institutionalized Hypocrisy?
Instigate violence and hatred against 1.8 Billion Muslims by stereotypical defamation and desecration of their Holy Book and Prophet👏
Touch party line about events in recent history—repugnant as they are⛔
Enough already
وكانت صحيفة "شارلي إيبدو" الفرنسية أعادت، بتاريخ 1 سبتمبر/ أيلول، نشر الصور المسيئة للرسول محمد (ص)، بعدما نشرتها في يناير/ كانون الثاني 2015.
وعلّق الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" على تلك الرسوم قائلا إنها تنضوي تحت حرية التعبير.
لكن "ماكرون" نفسه وبخ مراسل صحيفة لوفيغارو، لنشره خبر اجتماعه برئيس الكتلة البرلمانية عن حزب الله "محمد رعد"، خلال زيارته إلى لبنان، وفق مقاطع مصورة انتشرت مؤخرا على الإنترنت.