توفي مصري داخل مقر احتجازه داخل مركز شرطة، عقب أيام من القبض عليه بتهمة قتل زوجته.
وأصيب السجين بحالة إعياء شديدة نقل على إثرها إلى المستشفى إلا أنه توفي، وتم تحرير محضر بالواقعة، وباشرت النيابة التحقيق، بحسب ما نقلت وسائل إعلام محلية.
وقبل نحو أسبوع، تم اتهام المتوفى بقتل زوجته ، حيث خنقها وطعنها حتى لفظت أنفاسها بسبب مطالبتها له بالعمل للإنفاق على المنزل.
وجرى القبض على المتهم بعد ورود بلاغ لقسم شرطة بولاق الدكرور بمحافظة الجيزة يفيد بتفاصيل الجريمة إلا أنه توفي بعدها بأيام.
وياتي هذا التطور بعد أيام قليلة من وفاة مواطن يدعى "إسلام الأسترالي" على يد الشرطة في محافظة الجيزة، بعد القبض عليه بساعات، مما فجر حالة غضب واحتجاجات، وشرعت النيابة العامة في التحقيق.
وهذه ليست الحالة الأولى التي يموت فيها نزلاء داخل أقسام الشرطة في مصر، في وقت تتصاعد فيه التحذيرات الحقوقية من تعذيب ممنهج داخل مراكز الاحتجاز في مصر، وهو ما تنفيه السلطات.
