قضت محكمة تركية، الأربعاء، بسجن 5 صحفيين لقيامهم بـ"إفشاء أسرار الدولة وكشف هويات ضباط مخابرات في ليبيا"؛ حيث تساعد أنقرة حكومة طرابلس.

وكانت القضية تضم 7 متهمين، لكن المحكمة برأت اثنين منهما.

وتم اتهام الصحفيين السبعة بـ"كشف هويات ضباط بجهاز المخابرات الوطنية التركية يُزعم أنهم قتلوا في ليبيا"، إضافة إلى "إفشاء أسرار الدولة ووثائقها".

وتركزت الاتهامات على مقالات ومنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي نُشرت بعد وقت قصير من إعلان الرئيس "رجب طيب أردوغان" في فبراير/شباط أن "عدة شهداء" سقطوا في ليبيا؛ حيث تساعد أنقرة حكومة طرابلس في التصدي لهجوم من قوات الجنرال "خليفة حفتر".

ونفى المتهمون الاتهامين، قائلين إنهم يؤدون عملهم الصحفي. 

لكن المحكمة قررت إدانة 5 منهم هم: الصحفية "هوليا كيلينش" ومدير الأخبار بقناة "أودا تي في" المعارضة "باريس بهلوان" بالسجن 3 سنوات و9 أشهر.

بينما عاقبت كل من "فرحات غيليك" و"أيدين كيسار" اللذين يعملان بصحيفة "يني ياشام" وكاتب العمود في صحيفة "يني تشاغ" القومية "مراد أغيريل" بالسجن 4 سنوات و8 أشهر.

وتمت تبرئة موظف البلدية "إرين إكينغي" و"باريس تيركوغلو" الذي يعمل بقناة "أودا تي في".

وقال محامي الدفاع "جلال أولغن"، لـ"رويترز"، بعد جلسة الحكم: "سنرفع هذا الحكم إلى محكمة الاستئناف. هذا ليس قرارا قانونيا، هذا قرار سياسي".