حصل "تينيت" على 20.2 مليون دولار في عطلة نهاية الأسبوع الافتتاحية لانطلاقه في الولايات المتحدة، وهو مبلغ مثير للإعجاب على الرغم من انخفاضه بنحو 30 مليون دولار عن متوسط ​​افتتاحيات المخرج "كريستوفر نولان" في عطلة نهاية الأسبوع.

يعتبر هذا الرقم قويًا، بالنظر إلى أن 45% من الأماكن في الولايات المتحدة لا تزال مغلقة كما أن تلك المفتوحة ذات سعة منخفضة.

وقالت شركة "وارنر براذرز" عند إعلانها عن الأرقام: "على الصعيد المحلي، تظهر نتائجنا مؤشرات إيجابية مكافئة للأفلام السابقة مثل دانكيرك، لا يوجد أي سياق يسمح بمقارنة نتائج افتتاح فيلم أثناء حدوث جائحة مع أي ظرف آخر. نحن في ظرف غير مسبوق، لذا فإن أي مقارنات بعالم ما قبل كوفيد ستكون مجحفة ولا أساس لها".

حصل الفيلم على درجة "B" من "سينما سكور"، التي تطلب من أعضاء الجمهور المغادرين للسينما وضع علامة على الفيلم، وهي أدنى علامة ينالها "نولان" منذ "ذا برستيج" عام 2006.

وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن الاستوديو تفاوض على حصة 65% من مبيعات التذاكر (عادة ما يتم تقاسم الأرباح بالنصف مع دور السينما)، مما سيساعد في استرداد بعض ميزانيته، التي كانت حوالي 200 مليون دولار قبل التسويق.

ويشير المحللون إلى أن الفيلم سيحتاج إلى جني حوالي 500 مليون دولار لتحقيق ربح.

على الصعيد الدولي، حقق الفيلم - عند طرحه منذ 26 أغسطس/آب - حوالي 126 مليون دولار، منها 30 مليون دولار في الصين.

كان هذا الأداء صحيًا بما يكفي ليشجع ستوديوهات "يونيفرسال" على الالتزام بخطط إصدار نوفمبر/تشرين الثاني لفيلم "جيمس بوند: لا وقت للموت"، حيث أصدرت بوسترات ومقاطع دعاية جديدة مع تسارع الحملة الترويجية مرة أخرى.