ترامب يتوقع انضمام دولة أخرى للتطبيع الإماراتي الإسرائيلي

الجمعة 11 سبتمبر 2020 03:13 ص

توقع الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، أن تنضم دولة أخرى، لاتفاق تطبيعي دبلوماسي بين (إسرائيل) والإمارات، يستضيفه البيت الأبيض، الأسبوع المقبل.

وقال "ترامب"، في مؤتمر بالبيت الأبيض، الخميس: "الأسبوع المقبل بالبيت الأبيض سنشهد توقيع اتفاق بين الإمارات و(إسرائيل)، وقد تنضم دولة أخرى لذلك.. وسوف أبلغكم بأن دولا أخرى تنتظر وتريد الدخول في ذلك".

واتفقت (إسرائيل) والإمارات، الشهر الماضي، على تطبيع العلاقات في اتفاق، ساعد "ترامب" على ترتيبه.

ويحاول مفاوضو "ترامب"، حمل دول أخرى في الخليج، مثل البحرين وسلطة عمان، على الانضمام للتطبيع مع (إسرائيل).

ولم يفصح "ترامب"، الذي يسعى لإعادة انتخابه في نوفمبر/تشرين الثاني، عن اسم الدولة التي قد تنضم إلى الاتفاق، لكنه تكهن بأن السعودية قد تفعل ذلك في نهاية المطاف.

وقال: "ستسمعون عن انضمام دول أخرى في فترة قصيرة من الوقت نسبيا.. وقد يتحقق السلام في الشرق الأوسط".

وأضاف: "أعتقد أن ما سيحدث في نهاية المطاف هو أن بضع دول ستنضم.. الدول الكبيرة بصدد الانضمام.. لقد تحدثت مع العاهل السعودي (...) ولذلك نحن نتحدث.. بدأنا الحوار للتو".

وفي 7 سبتمبر/أيلول الجاري، أعلنت الرياض وواشنطن عن مباحثات هاتفية جمعت العاهل السعودي، الملك "سلمان بن عبدالعزيز"، الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، تناولت القضية الفلسطينية والاتفاق الإماراتي مع (إسرائيل).

ولم ترد السفارة السعودية في واشنطن على أسئلة للاستفسار، عما إذا كان السفير السعودي أو مندوب سعودي آخر سيحضر مراسم توقيع الاتفاق الأسبوع المقبل في البيت الأبيض.

وقال "ترامب"، إنه يعتقد أن الفلسطينيين، الذين نددوا بمبادرة سلام اقترحها الرئيس الأمريكي في الشرق الأوسط، باعتبارها منحازة للغاية لـ(إسرائيل)، "سيعودون إلى الجمع" في نهاية المطاف ويستأنفون الحوار.

ومضى يقول: "بصراحة أنا مندهش أنهم لم يكونوا موجودين على الطاولة في وقت سابق"، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة ستدرس رفع التجميد عن المساعدات للفلسطينيين في حالة توقيع اتفاق معهم.

وقبل يومين، نشرت وسائل إعلام عبرية، أبرزها موقع "إسرائيل اليوم"، تقاريرا تفيد بأن العاهل السعودي لا يزال يعارض عملية التطبيع بين بلاده و(إسرائيل)، رغم تحقيق تقدم كبير في جهود التوصل إلى اختراق سياسي مع الرياض.

ولفتت الصحيفة، إلى أنه بسبب معارضة الملك، فإنه من غير المرجح تحقيق خطوة التطبيع مع السعودية في المستقبل القريب.

وفي الوقت الذي يعارض فيه الملك "سلمان" الانضمام إلى اتفاقات سلام مع (إسرائيل)، ويفضل عدم تطبيع العلاقات معها"، يبدي ولي عهده الأمير "محمد بن سلمان" انفتاحا أكبر، ولكن كما هو معروف لم يعطِ بعد موافقته على الخطوة، بحسب ما أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت".

لكن سماح السعودية بمرور الطائرات الإسرائيلية من وإلى الإمارات أعطى مؤشرا على وجود مرونة من الرياض إزاء العلاقة مع (إسرائيل)، وهو موقف شكره كل من "ترامب"، ومستشاره "جاريد كوشنر"، الذي يعتبر عراب التقارب الإسرائيلي الخليجي، ورئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو".

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

التطبيع الإماراتي الإسرائيلي التطبيع الإسرائيلي التطبيع الخليجي الإسرائيلي اتفاق التطبيع الإماراتي

تهديد كبير لمصر.. التطبيع الإماراتي يعزز نفوذ إسرائيل بالقارة السمراء