إيران: نرفض تصنيع الأسلحة النووية لأسباب دينية واستراتيجية

الجمعة 11 سبتمبر 2020 10:57 ص

قال وزير الخارجية الإيراني، "محمد جواد ظريف"، الخميس، إن بلاده ترفض بشكل قاطع (إنتاج وتصنيع) الأسلحة النووية، عازيا ذلك إلى أنه يرجع لأسباب "دينية واستراتيجية"، وليس فقط بسبب أي اتفاق أو صفقة.

جاء ذلك في تغريدة، لـ"ظريف" عبر حسابه على "تويتر"، قال فيها إن "إيران ترفض الأسلحة النووية لأسباب دينية واستراتيجية؛ وهذا أهم بكثير من أي صفقة".

لكنه استدرك بالقول "إذا أرادت فرنسا وألمانيا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي، التنفيذ الكامل لإجراءات بناء الثقة والشفافية التي توفرها خطة العمل الشاملة المشتركة، فيجب عليهم رفض الإرهاب الأمريكي الاقتصادي".

كما تابع "ظريف" في تغريدة أخرى، في وقت سابق، "الولايات المتحدة تصر على أن إيران لا ينبغي أن تمتلك الطاقة النووية السلمية، ولا تشتري معدات دفاعية، ولا تصنع صواريخ دفاعية".

وتابع وزير الخارجية الإيراني: "في الوقت ذاته، تقوم الولايات المتحدة برصد 100 مليار دولار لصنع صواريخ باليستية نووية جديدة عابرة للقارات، وصنع قنابل سرية جديدة، تبيع معدات حربية بقيمة أكثر من 380 مليار دولار لزبائنها الإقليميين".

وأعلن رئيس مجلس الأمن الدولي، مندوب إندونيسيا لدى الأمم المتحدة، "ديان تريانشاه دجاني"، في أغسطس/ آب، عدم وجود توافق بين أعضاء المجلس بشأن طلب الولايات المتحدة استئناف العقوبات ضد إيران، ولذلك لا يمكن اتخاذ إجراء تجاه هذا الطلب.

وفي نفس الشهر، قدم وزير الخارجية الأمريكي، "مايك بومبيو"، طلبا رسميا إلى مجلس الأمن لإعادة فرض العقوبات الدولية على إيران، والتي رفعت بعد توقيع الاتفاق النووي، ثم أعادت الولايات المتحدة فرضها منفردة تحت إدارة الرئيس "دونالد ترامب".

وترى واشنطن أن طهران انتهكت الاتفاق النووي الإيراني الذي أبرم عام 2015، وأن العقوبات تم رفعها مقابل التزاماتها، لذلك يجب إعادة فرضها فيما يعرف بـ"آلية الزناد" وهي "العودة إلى الوضع السابق"سناب-باك".

بالمقابل يرى الأعضاء المتبقون في خطة العمل الشاملة المشتركة، (روسيا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا والصين) أن الولايات المتحدة لم يعد لها الحق في إطلاق آلية لإعادة فرض العقوبات على إيران، وهو الموقف ذاته الذي يتخذه رئيس الدبلوماسية بالاتحاد الأوروبي، "جوزيب بوريل".

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

الاتفاق النووي الإيراني الاتفاق النووي مع إيران الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني محمد جواد ظريف جواد ظريف

هكذا ناورت إيران لإطالة عمر الاتفاق النووي لما بعد الانتخابات الأمريكية

تدخل التنفيذ في يناير.. مصادقة 50 دولة على معاهدة الحد من الأسلحة النووية