قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، "صائب عريقات"، إن هناك العديد من الدول العربية التي عارضت في اجتماع وزراء الخارجية العرب قبل أيام، ما قامت به الإمارات من تطبيع، ولكن معرفة مؤيدي أبوظبي الحقيقيين ستظهر من خلال مشاركتهم في احتفال توقيع الاتفاق بعد أيام في واشنطن.

وفي تصريحات إذاعية، هاجم "عريقات"، المستشار الخاص للرئيس الأمريكي، "جاريد كوشنر"، على خلفيه تصريحاته الأخيرة بشأن "صفقة القرن"، التي توعد خلالها بالمضي في تطبيقها وعدم "انتظار" الفلسطينيين، مستندا في ذلك على عمليات التطبيع العربية.

وقال "عريقات": "يدعي كوشنر أن خطة الرئيس ترامب طُرحت للحفاظ على مبدأ الدولتين"، معتبرا أن تصريحاته تمثل "استخفافا بالإنسانية".

ووصف الخطة بأنها "تتبنى الاستيطان الاستعماري الإسرائيلي والأبرتايد، وتطرح ضم 33% من الضفة الغربية والقدس الشرقية"، مؤكدا أن هدف خطة "كوشنر"، لم يكن السلام وإنما "شرعنة الاستيطان والضم والأبرتايد".

وكان "كوشنر" قد زعم أن خطة الإدارة الأمريكية تعد محاولة لـ"إنقاذ حل الدولتين" لأنها تمنع (إسرائيل) من الاستمرار في توسيع وجودها في الضفة الغربية.

ومن المقرر أن يتم التوقيع على اتفاق السلام النهائي منتصف الشهر في البيت الأبيض بحضور زعماء الإمارات و(إسرائيل).

وكانت القيادة الفلسطينية أكدت أن اتفاق الإمارات مع (إسرائيل)، مثّل "طعنة" في ظهر الفلسطينيين، ووصفته بالاتفاق "العدائي والخياني".