تزامنا مع طلب استجوابه.. تداول مقابلة للأمير بندر عن 11 سبتمبر

الجمعة 11 سبتمبر 2020 05:32 م

أعاد مغردون نشر تصريحات سابقة للأمير "بندر بن سلطان"، سفير السعودية الأسبق لدى أمريكا، حول أحداث الـ11 من سبتمبر/ أيلول 2001، في الذكرى الـ19 لها والتي تصادف، الجمعة، وتزامنا مع طلب أمريكي باستجوابه.

ويقول الأمير السعودي في مقطع الفيديو المأخوذ من مقابلة على قناة "NBC" الأمريكية، في رد على سؤال وجهه المذيع: "تجعل الأمر يبدو وكأنه من بين 12 مليون سعودي، 3 ملايين منهم يتبعونه (أسامة بن لادن)! أنت تتكلم عن عدد أصابع اليد، هذا أولا؛ ثانيا: أنت تتكلم عن.. كيف تفسر هذا الشخص وولكر فهو أمريكي يعيش في سان فرانسيسكو، لماذا تبعهم؟".

وتابع الأمير السعودي حينها بالقول: "لا يمكنني الحديث بالنيابة عن المجانين، لا أحد يحتكر الحديث عن المجانين، والسعوديون يشعرون بالإهانة عندما يقول الناس بأن هؤلاء إرهابيون مسلمون، رابين (رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق) لم يقتل على يد إرهابي مسلم بل قتله رجل دين يهودي".

وأضاف: "IRA (الجيش الوطني الإيرلندي) ليسوا مسلمين، هم إرهابيون، ماك فاي، هل يمكنك تخيل أنه وبعد وفاة ماك فاي وبعد أن قتل الـ200 أمريكي في أوكلاهوما، لو أتيت وقلت كل أصحاب العيون الزرقاء والشعر الأشقر والمحاربين القدامى هم إرهابيون؟ فهذا سيتضمنك أنت أيضا كريس".
 


وفي وقت سابق، أمر قاض فيدرالي أمريكي، باستجواب 24 مسؤولًا سعوديا حاليا وسابقا، لتقديم إفادات حول معرفتهم المحتملة بالأحداث التي أدت إلى هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001.

ويأتي على رأس القائمة، وفقا للحكم الصادر من القاضية الفيدرالية "سارة نيتبورن"، في نيويورك، سفير المملكة السابق بواشنطن الأمير "بندر بن سلطان"، حسب موقع "ياهو نيوز".

ولم يرد محامي السعوديين على طلب للتعليق، ولم تظهر أي أدلة في القضية تثبت أن الأمير "بندر" لديه معرفة شخصية بما كان الخاطفون السعوديون يفعلونه.

ولكن خلال فترة عمله في واشنطن، من 1983 إلى 2005، أشرف على طاقم السفارة المترامية الأطراف، وأولئك الذين لديهم مسؤوليات عن الشؤون الإسلامية، والذين تم تحديدهم في وثائق مكتب التحقيقات الفيدرالي، التي ظهرت مؤخرًا على أنهم مشتبه بهم، ربما ساعدوا في تقديم الدعم للخاطفين في الولايات المتحدة.

وكانت مسألة التورط المحتمل في هجمات 11 سبتمبر/ أيلول من قبل المسؤولين السعوديين، موضوع نقاش حاد لسنوات؛ ما أدى إلى انقسام المسؤولين داخل مكتب التحقيقات الفيدرالي والمخابرات الأمريكية.

وينفى السعوديون باستمرار أي صلة بمنفذي الهجمات، لكن محاميي عائلات ضحايا الهجمات، أجروا تحقيقاً مضنياً كشف أن اثنين من المنفذين وهما "خالد المحضار" و"نواف الحازمي"، تلقيا دعماً مالياً وغيره من الدعم من أفراد مرتبطين بالسعودية.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

هجمات 11 سبتمبر مسؤولية هجمات 11 سبتمبر أحداث 11 سبتمبر مسؤولية السعودية عن هجمات 11 سبتمبر

لعلاقتهم بـ11 سبتمبر.. طلب أمريكي لاستجواب 24 سعوديا بينهم الأمير بندر