في ذكرى 11 سبتمبر.. الكونجرس الأمريكي يقيم العلاقات مع السعودية

الجمعة 11 سبتمبر 2020 10:26 ص

تعقد لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ الأمريكي جلسة استماع علنية لتقييم العلاقة الأمنية والاستخباراتية بين الولايات المتحدة والسعودية، في ذكرى هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001.

وقالت اللجنة في بيان، إن هناك العديد من الأحداث البارزة في السنوات الأخيرة التي تحمل تداعيات محتملة على الشراكة الأمنية والاستخباراتية بين الرياض وواشنطن.

وخص بيان اللجنة بالذكر الهجوم الذي وقع في ديسمبر/كانون الأول 2019 داخل قاعدة عسكرية بحرية أمريكية في مدينة بينساكولا بولاية فلوريدا حيث قتل مبعوث عسكري سعودي 3 أمريكيين وأصاب 8 آخرين.

وكشفت تحقيقات الأجهزة الأمريكية تعاون الضابط السعودي مع تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، وأدى الهجوم إلى ترحيل 21 طالبا عسكريا سعوديا كانوا يدرسون في القاعدة.

وأشار البيان إلى الحملة العسكرية المستمرة التي تقودها السعودية والتي تستهدف المدنيين في اليمن، وإلى فشل السعودية في محاسبة جميع الأفراد المسؤولين عما وصفه بالقتل الوحشي للصحفي "جمال خاشقجي"، فضلا عن التقارير التي تشير إلى طموحات السعودية النووية.

يذكر أنه، بحسب ما جاء في كتاب "الغضب" الجديد للكاتب "بوب وودوارد"، فقد تفاخر الرئيس "دونالد ترامب" بأنه حمى ولي العهد السعودي الأمير "محمد بن سلمان" بعد قتل "خاشقجي" وتقطيع جثته.

وقال "ترامب" وفقا للمقابلة: "لقد أنقذته وتمكنت من إقناع الكونجرس بتركه وشأنه. تمكنت من إقناعهم بالتوقف".

ومن الموضوعات التي ستقيمها اللجنة، فوائد التعاون بين الولايات المتحدة والسعودية في مكافحة الإرهاب، دور المملكة في نشر الأيديولوجيات المتطرفة التي كانت محورية في تصاعد التطرف العنيف في جميع أنحاء العالم، تعاظم الأدلة العامة على أن أجهزة الأمن السعودية، تحت ولي العهد "محمد بن سلمان"، شاركت في حملة عالمية لترهيب وإسكات منتقدي الحكومة السعودية، بما في ذلك مواطنون أمريكيون.

ويتحدث أمام الجلسة -التي يرأسها النائب الديمقراطي "آدم شيف"- 3 شهود هم: "أجنيس كالامارد" المقررة الخاصة المعنية بحالات الإعدام خارج نطاق القضاء التابعة للأمم المتحدة، و"بروس ريدل" وهو مسؤول استخباراتي سابق متخصص في الشأن السعودي ويعمل حاليا مديرا لمشروع الاستخبارات بمعهد بروكينجز، و"علي صوفان" وهو خبير الإرهاب الدولي السابق بمكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي" (FBI) ومؤسس مركز صوفان للأبحاث.

والخميس، أمر قاضٍ فيدرالي أمريكي، باستجواب 24 مسؤولًا سعوديا حاليا وسابقا، لتقديم إفادات حول معرفتهم المحتملة بالأحداث التي أدت إلى هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001.

وينفى السعوديون باستمرار أي صلة بمنفذي هجمات 11 سبتمبر/أيلول.

لكن محاميي عائلات ضحايا الهجمات، أجروا تحقيقاً مضنياً، كشف أن اثنين من المنفذين وهما "خالد المحضار" و"نواف الحازمي"، تلقيا دعماً مالياً وغيره من الدعم من أفراد مرتبطين بالسعودية.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

هجمات 11 سبتمبر الكونجرس الأمريكي

معلومات جديدة.. هل تورط بندر بن سلطان في هجمات 11 سبتمبر؟

تزامنا مع طلب استجوابه.. تداول مقابلة للأمير بندر عن 11 سبتمبر

مطالبة أمريكية بكشف مستندات عن تواطؤ سعوديين في هجمات سبتمبر

القضاء الأمريكي يستجوب 3 مسؤولين سعوديين سابقين حول هجمات 11 سبتمبر