بحث الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي"، مع مستشاره لشؤون الصحة والوقاية "محمد عوض تاج الدين"، الاستعدادات لمواجهة أي موجة ثانية قد تكون محتملة، من فيروس "كورونا" المستجد.

جاء ذلك، في اجتماع، السبت، وجه فيه "السيسي" بالتنسيق بين مختلف الجهات الحكومية المعنية بالدولة لاستخلاص الدروس المستفادة من تجربة مصر في مكافحة تداعيات "كورونا" منذ اندلاعها عالميًا.

كما شدد على ضرورة اتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة خلال الفترة المقبلة، للتعامل مع أي تجدد قد يكون محتملًا لانتشار فيروس "كورونا"، بما فيها تكثيف حملات التوعية على مستوى المواطنين، خاصةً مع قرب بدء السنة الدراسية الجديدة.

وخلال الاجتماع، استعرض "تاج الدين"، الموقف الراهن من نسب الإصابة والتعافي من الفيروس على مستوى الجمهورية، فضلاً عن جهود الدولة الناجحة والمستمرة من خلال أجهزتها المعنية.

وتضمنت هذه الجهود، وفق بيان رئاسي، تطوير المستشفيات، وإقامة العيادات المتنقلة، وتطبيق إجراءات الكشف والعزل والتعايش، وتوفير التحاليل المعملية اللازمة، وتحديث بروتوكولات العلاج الطبي باستمرار، إلى جانب الجهود الوطنية البحثية لاكتشاف الأمصال اللازمة لمكافحة فيروس "كورونا".

وبدأت مصر، السبت، تجربة لقاحين لفيروس "كورونا" على متطوعين، حسبما ذكرت وزيرة الصحة "هالة زايد".

وقبل أيام، قالت منظمة الصحة العالمية إنها لا تتوقع توفير تحصين ووقاية على نطاق واسع من مرض "كوفيد-19"، الذي يسببه فيروس "كورونا"، قبل حلول منتصف العام المقبل، مشددة على أهمية إجراء اختبارات دقيقة للتأكد من فعالية اللقاحات وسلامة استخدامها.

وسجلت مصر 100 ألف و708 إصابات بالفيروس، توفي منهم 5607 حالات.