توقع اتحاد النقل الجوي الدولي (إياتا) أن تسجل شركات الطيران العالمية خسائر قياسية في 2020 قدرها 84.3 مليارات دولار، وهو ما يزيد بمقدار 3.2 مرة عن خسارة الأزمة المالية العالمية، وفق ما ذكرت "فوربس".

جاء ذلك في تقرير أصدره الاتحاد هذا الأسبوع، تضمن أحدث توقعاته المالية لصناعة الطيران، وحقائق لعام 2020 وتوقعات عام 2021 وتأثير أزمة كوفيد-19 والانتعاش التدريجي المتوقع لأسواق السفر، مع افتراض احتواء الوباء تدريجياً وعدم وجود موجة ثانية.

ووصف التقرير عام 2020 بأنه "أسوأ عام في التاريخ على شركات الطيران"، حيث قدر صافي خسائر الشركات بقيمة 84.3 مليارات دولار، وستستمر الخسائر في عام 2021، وإن كان ذلك بدرجة أقل.

وبحسب توقعات إياتا ستبلغ خسائر شركات الشرق الأوسط هذا العام 4.8 مليارات دولار، مقارنة بصافي خسارة 1.5 مليار دولار في عام 2019 على أن يتعافى قطاع الطيران بشكل محدود جدا وتدريجيا في 2021.

وتوقع الاتحاد أن يتعافى الطلب على السفر تدريجيا في الفترة المقبلة. ومع ذلك، فإن الركود الشديد وفقدان ثقة المسافرين سيكون له تأثير على الطلب على السفر في بقية العام، ما يؤدي إلى خسارة بنسبة 50% في الإيرادات على مستوى الصناعة، على الرغم من الأداء الواعد لعائدات الشحن.

ورجح أن تمتد الخسائر على مستوى الصناعة إلى عام آخر. ومع ذلك، فإن الخسائر في عام 2021 ستتراجع إلى 16 مليار دولار مع ارتفاع الإيرادات وسيتحسن هامش الأرباح قبل الفوائد والضرائب من -23.4% إلى -4.2%.