قال وزير الخارجية المصري "سامح شكري"، الأحد، إن بلاده تدعم التوصل لحل سلمي بين أرمينيا وأذربيجان.
وأضاف "شكري" خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الأرميني "زوهراب ماتساكنيان"، أن "مصر تعتز بالرباط التاريخي القوي مع أرمينيا، بالإضافة إلى أن تقارب الرؤى بين البلدين يعزز من العلاقات الثنائية".
وأوضح أن "ظروف جائحة كورونا حالت دون زيارة الرئيس (عبدالفتاح) السيسي لأرمينيا".
وأكد أن "هناك إرادة سياسية قوية لتعزيز أوجه التعاون المشترك فى مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية، وأن المباحثات تطرقت لحجم التبادل التجاري بين البلدين".
من جانبه، قال وزير خارجية أرمينيا إن "مصر من أولى الدول التى اعترفت باستقلال أرمينيا فى عام 1992 واستضافت بعثتها الدبلوماسية".
وأشار إلى أن "علاقات البلدين مبنية على الثقة والصداقة بين شعبى البلدين، حيث إن الشعب الأرمينى جزء من الحضارة المصرية".
يحدث الآن.. المؤتمر الصحفي المُشترك بين وزير الخارجية #سامح_شكري ووزير خارجية أرمينيا #زوهراب_مناتساكانيان 🇦🇲🇪🇬@ZMnatsakanyan pic.twitter.com/piWL31pRSa
— Egypt MFA Spokesperson (@MfaEgypt) September 13, 2020
وأضاف أن "مصر دولة هامة ومحورية في الشرق الأوسط وأن أرمينيا تسعى دوما للتواصل المشترك".
وأكد أن "أرمينيا تدعم الدور المصري لإحلال السلام في المنطقة".
وتسيطر أرمينيا منذ عام 1992، على نحو 20% من الأراضي الأذربيجانية التي تضم إقليم "قره باغ" (يتكون من 5 محافظات)، و5 محافظات أخرى غربي البلاد، إضافة إلى أجزاء واسعة من محافظتي "آغدام"، و"فضولي"، الأمر الذي يسبب أزمة مستمرة مع أذربيجان المدعومة من تركيا.
وسبق أن قال وزير الخارجية التركي "مولود جاويش أوغلو"، إن أرمينيا استغلت فترة انتشار فيروس "كورونا" لشن هجماتها الأخيرة ضد أراضي أذربيجان.