«كلب» و«سلحفاة» يخطفان الأضواء من «الأسد» والنفط في السعودية

الخميس 10 سبتمبر 2015 02:09 ص

نجح وسما «قطع ذيل كلب» و«سعوديون يذبحون سلحفاه»، في خطف الأضواء، اليوم الخميس، من السياسة والاقتصاد في السعودية، بداية من أسعار النفط التي تواصل الانخفاض، ومرورا بالأزمة السورية والجدل حول رحيل «بشار الأسد» أو عدم رحيله، وانتهاء بالاتفاق النووي الإيراني.

وكان ناشطون قد دشنوا، وسم «قطع ذيل كلب»، للتعبير عن رفضهم للفيديو الذي تم تداوله اليوم على «تويتر»، ويظهر فيه 3 شبان سعوديين وهم يقطعون ذيل أحد الكلاب، ووضع كمية من الملح على مكان الجرح، مما أدخل الكلب في موجة صياح جراء التعذيب الذي تعرض له.

كما دشنوا ومسا آخر حمل اسم «سعوديون يذبحون سلحفاه»، حيث انتقد البعض ما جاء في الفيديو الذي انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ويظهر، قيام شبان سعوديين، باصطياد سلحفاة كبيرة الحجم من نوع مهدد بالانقراض ونحرها لتناولها خلال جولة قاموا بها في عرض البحر، بينما رأى آخرون أن الأمر ليس به أي مشكلة طالما أن الذبح بغرض الأكل.

وطالب ناشطون، الهيئة السعودية لحماية الحياة الفطرية، بالتحقق من تفاصيل فيديو قطع ذيل الكلب، والقبض على الشبان الثلاثة وتقديمهم للعدالة، تمهيدًا لمحاكمتهم وإيقاع العقوبات الرادعة بحقهم، مؤكدين أن ذلك الفعل مخالف لتعاليم الدين الحنيف التي تدعو للرفق بالحيوان.

من جانبه قال حساب باسم «شيخ غلام»: «الكلب هذا حيوان، حتى الحيوان ماخليتوه (لم تتركوه) بحاله حرام والله ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء ، ناس لاذمه ولا ضمير».

وكتب «الهلالي»، في حسابه يقول إن «الوضع أصبح غير مطمئن، كل يوم ماسكين حيوان ومعززين فيه.. ثم تسائل أين ذهبت الرحمه من قلوب الناس؟».

بينما قال «علوش»: «يقطعون ذيله ويكبون عليه ملح، عذبتوه وتركتوه ونسيتوا ونسينا، فويلكم من الذي لا ينسى، فسيدة دخلت جهنم في هرة».

ومتفقا مع ما سبق، قال «مشاري الغامدي»، إن «عابده مؤمنه، دخلت النار من أجل تعذيبها هرة، حتى الموت ..الإسلام ليس إيمان فقط، الإسلام تطبيق عملي على أرض الواقع».

واستنكر «طارق العزيز»، هذا الفعل قائلا: « بأي شرع وبأي عرف وبأي دين، التوحش البشري والتسلط على الكائنات الضعيفة وتعذيبها».

كما طالب عدد من النشطاء، من يعرف الأشخاص الذين ارتكبوا تلك «الجريم»، بضرورة الإبلاغ عنهم فورا، حتى يتم القبض عليهم.

وتعليقا على ذبح السلحفاة قال «إبراهيم الزبيدي»: «في كوريا، يأكلون لحم الكلاب والقطط، وفي الصين، يأكلون لحم الأجنة»، لماذا نتركهم ونتحدث عن السعوديين وأكل السلحفاة؟.

ومتفقا معه قال حساب باسم «أمجد»: «وما العيب في ذلك طالما أن ذبحها للأكل وليس من أجل القتل».

بينما قال «ماجد أسيري»: «ليس لمجاعة، ولا لحاجه وكأني أرى السنوات العجاف تقترب وما يقربها إلا ما اقترفته أيدينا».

أما «عبد العزيز البليهد» فقال: «للأسف لم تأت لنا مواقع التواصل بخير، بل أخذ أعداء الطبيعة يفاخرون بأشدهم فتكا وإفسادا، خصوصاونحن في صحراء نفرح بأي حياة».

يشار إلى أنه في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، ‏أدانت محكمة سعودية  عدد من المتورطين في حرق ثعلب حتى الموت في محافظة سراة عبيدة وقاموا بتصوير مقطع فيديو لما قاموا به من اعتداء وبثه عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وحكمت عليهم بالسجن 70 يوماً والجلد تعزيراً 118 جلدة.

وأثارت الحادثة غضب واستياء الكثير من نشطاء موقع التواصل الاجتماعى «تويتر» ما جعلهم يدشنون وسم «السجن والجلد لحارقي الثعلب بعسير»، أعربوا فيه عن استيائهم من هذه الفعلة، مؤكدين أن من فعلوها ليسوا بأسوياء، مؤيدين الحكم الذي أصدرته المحكمة.

 

 

  كلمات مفتاحية

سلحفاة كلب ثعلب تويتر شبان سعوديون السعودية الأسد المملكة

الحكم على حارقي ”ثعلب“ حي في عسير بالسجن 70 يوما و 118 جلدة

لأول مرة في الكويت.. مسابقة عالمية لـ«ملك جمال الكلاب»

قرد كيني يقطع الكهرباء عن البلاد 3 ساعات