وزير الخارجية المصري يطالب تركيا بأفعال لفتح صفحة جديدة بين البلدين

الأحد 13 سبتمبر 2020 06:05 م

طالب وزير الخارجية المصري "سامح شكري"، الأحد، تركيا، بأفعال تعزز الاستقرار؛ لفتح صفحة جديدة بين البلدين.

وقال "شكري"، خلال مؤتمر صحفي بالقاهرة مع نظيره الأرميني، إن مصر ترصد الأفعال لا الحديث والتصريحات، متهما أنقرة بتبني بسياسات توسعية في ليبيا والعراق وشرقي المتوسط.

وأضاف ردا على التصريحات التركية، حول وجود تنسيق بين أنقرة والقاهرة بشأن ليبيا، إن السياسات التركية لا تقود لحوار وتفاهم وبدء صفحة جديدة، وليس الأمر بما يصرح به، بل الأفعال والسياسات التي تعزز من الاستقرار.

وجاءت تصريحات "شكري" ردا على إعلان "ياسين أقطاي" مستشار الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، أن هناك تقاربا وتواصلا بين الجانبين، داعيا لتجاوز أي خلافات سياسية بين الرئيسين التركي والمصري.

وأضاف: أنه "لو اتفقنا(مع المصريين) على هذا الأمر(ليبيا)، فستكون كل مصالح المصريين مصونة، بينما يجب على المُحتلين الذين يريدون احتلال ليبيا أن ينسحبوا منها".

وقبل أيام، نقل "الخليج الجديد" عن مصادر مطلعة، تأكيداتها على انتهاء جولة ثانية من المباحثات بين مصر وتركيا، بحضور وفد تركي رفيع المستوى، التقى مسؤولين مصريين، بمقر وزارة الخارجية المصرية، وسط القاهرة، أغسطس/آب الماضي.

وضم الوفد التركي 17 دبلوماسيا ومسؤولا أمنيا وعسكريا، بينهم قيادات في جهاز الاستخبارات التركية.

وتناولت المباحثات التي تواصلت على مدار 4 أيام، الأزمة الليبية، وسبل تهدئة التوتر بين الجانبين، وكذلك سبل عودة العلاقات المصرية - التركية، والعلاقات التركية - السعودية.

وتتزايد الرغبة لدى جهازي الاستخبارات في البلدين، نحو تجاوز حالة التوتر في العلاقات، والوصول إلى تفاهمات معينة، بشأن عدد من الملفات، خاصة بشأن ليبيا وشرقي المتوسط.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

سامح شكري وزير الخارجية المصري العلاقات المصرية التركية رجب طيب أردوغان

رغم القطيعة الدبلوماسية.. مؤشرات تفاهم تركية مصرية

حصري.. جولة سرية ثانية من المحادثات بين مصر وتركيا

خفر السواحل المصري ينقذ 11 تركيا من الغرق

أردوغان يؤكد وجود محادثات استخباراتية بين تركيا ومصر