حماس تُرحّب بتشكيل "قيادة موحّدة للمقاومة الشعبية"

الأحد 13 سبتمبر 2020 10:40 م

رحّبت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الأحد، بإعلان تشكيل "القيادة الوطنية الموحّدة للمقاومة الشعبية" .

وقال حسام بدران، رئيس مكتب "العلاقات الوطنية" بالحركة، في تصريح وصل "الأناضول" نسخة عنه "هذه الخطوة تعبّر عن البدء بتنفيذ القرارات الوطنية الصادرة عن اجتماع الأمناء العامين (قادة الفصائل الفلسطينية)، وكلّنا ثقة في إمكانية تحويل حالة الرفض لكل مشاريع تصفية القضية الفلسطينية إلى خطوات واقعية".

ومساء السبت، أصدرت "القيادة الفلسطينية الموحدة للمقاومة الشعبية"، بيانها الأول، ودعا إلى اعتبار الثلاثاء المقبل، يوم رفض "شعبي انتفاضي" ضد اتفاقي التطبيع بين البحرين والإمارات وإسرائيل.

ولم يتضمن البيان أسماء الفصائل المنضوية تحت هذا الإعلان.

وسبق صدور البيان، تصريح لعزام الأحمد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، كشف فيه عن "قرب الإعلان عن القيادة الموحدة للمقاومة الشعبية الفلسطينية"، دون تفاصيل عنها.

وفي 3 سبتمبر/ أيلول الجاري، اتفق الأمناء العامون للفصائل الفلسطينية، خلال اجتماع برام الله وبيروت، على تفعيل "المقاومة الشعبية الشاملة" ضد إسرائيل وتطويرها، مع تشكيل لجنة لقيادتها وأخرى لتقديم رؤية لإنهاء الانقسام.

وطالب بدران بضرورة "تعاون الكُل الفلسطيني في تمكين جبهتهم الداخلية، والتسامي فوق كل الخلافات لإنقاذ قضيتهم".

وأضاف القيادي في حماس "نثق بقدرة الشارع الفلسطيني على قلب الطاولة في وجه كل من يتعاطى مع المشاريع التي تهدف لتصفية القضية، عبر حلول مفروضة لا تحقق تطلعات الشعب وأهدافه الوطنية".

وأوضح أن "التطبيع العربي مع إسرائيل يدفع بملف تشكيل القيادة الوطنية الموحدة إلى رأس أجندة الفعل الفلسطيني".

والجمعة، أعلنت البحرين، التوصل إلى اتفاق على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة مع إسرائيل، برعاية أمريكية، لتلحق بذلك بالإمارات التي سبق واتخذت خطوة مماثلة في 13 أغسطس/آب الماضي.

ومن المتوقع إجراء مراسم توقيع الاتفاقين، الثلاثاء المقبل، في البيت الأبيض بحضور نتنياهو ووزيري الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد، والبحريني عبد اللطيف الزياني.

المصدر | الأناضول

  كلمات مفتاحية

اتفاق التطبيع القيادة الوطنية الموحّدة للمقاومة الشعبية حركة المقاومة الإسلامية حركة المقاومة الإسلامية حماس

لماذا انزعج أنصار فتح من زيارة هنية لمخيمات اللاجئين في لبنان؟