أعلنت منظمات حقوقية مصرية وفاة المعتقل "مصطفى أحمد مصطفى"، داخل مجمع سجون طرة؛ نتيجة الإهمال الطبي، مسجلا بذلك حالة الوفاة رقم 60 منذ بداية عام 2020، وثاني حالة وفاة خلال أقل من 24 ساعة داخل السجون.
وكان المعتقل "مصطفى"، من محافظة أسيوط، محتجزا في سجن استقبال طرة، وجرى نقله إلى مستشفى السجن غير المؤهل بعد تدهور حالته الصحية وظل بها حتى إعلان وفاته.
#مصر: وفاة المعتقل "مصطفى أحمد مصطفى" من محافظة أسيوط نتيجة الإهمال الطبي، ليصبح الضحية رقم 60 خلال عام 2020 وثاني حالة وفاة خلال أقل من 24 ساعة داخل السجون.
— We Record - نحن نسجل (@WeRecordAR) September 13, 2020
وكان المعتقل محتجز في سجن #استقبال_طرة ونقل إلى مستشفى السجن غير المؤهل بعد تدهور حالته الصحية وظل بها حتى إعلان وفاته. pic.twitter.com/IAtiBtKbUG
وتأتي وفاة "مصطفى" بعد ساعات من وفاة "علي حسن البحيري"، (66 عاماً) من محافظة دمياط، وذلك إثر تدهور صحته بمحبسه بسجن جمصة العمومي، بعد أن عانى من عدد من الأمراض الخطيرة، وإهمال إدارة السجن المتعمد.
ورغم عدم إدانة "البحيري" فإنه تم إعادة تدويره في عدد من القضايا التي بقي على ذمتها 6 سنوات، وقد ماطلت إدارة السجن في نقله إلى المستشفى إلى أن ساءت حالته كثيراً، ونُقل من سجن جمصة إلى مستشفى المنصورة ليلفظ بها أنفاسه الأخيرة.
وشهد شهر سبتمبر/أيلول، 6 حالات وفاة في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة حتى الآن.
وأحصت منظمات حقوقية مصرية، 60 حالة وفاة نتيجة الإهمال الطبي المتعمد داخل السجون المصرية منذ بداية عام 2020، وكان غالبيتهم محتجزين على ذمة قضايا سياسية، وحرمتهم السلطات من الرعاية الطبية اللازمة، وحبستهم في ظروفٍ سيئة أدت إلى تدهور حالاتهم الصحية حتى الموت.